انطلاق فعاليات مهرجان التسوق (صنع في سورية) مساء اليوم على الكورنيش البحري لمدينة بانياس

ثناء عليان:

بمشاركة 100 شركة من مختلف المحافظات السورية انطلقت مساء اليوم على الكورنيش البحري لمدينة بانياس بمحافظة طرطوس مهرجان التسوق الشهري العائلي (صنع في سورية) الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها تحت عنوان “أهلاً بالصيف” بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة طرطوس ويستمر حتى 18 من حزيران الجاري .
ويتضمن المهرجان تشكيلة واسعة من المنتجات الغذائية والألبسة والجلديات والأدوات المنزلية والمنظفات والعطورات بعروض وحسومات تصل إلى 50 بالمئة من أسعار بعضها.
وأكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان طلال قلعه جي في تصريح للصحفيين أن غرفة صناعة دمشق مستمرة بالتدخل الإيجابي.
لافتاً إلى أن المنتجين يبيعون بأقل من التكلفة وأن المواد تتمتع بجودة ومواصفات ممتازة.
وبيّن منظم المهرجان ومشرف فريق عمل المهرجان في غرفة صناعة دمشق وريفها محمد العمر أن إدارة المهرجان قررت الانطلاق من مراكز المحافظات إلى المدن بناء على طلب المواطنين وكانت بانياس أولها، لافتاً إلى أن المهرجان يتضمن الكثير من العروض والتنزيلات على مختلف المواد والسلع التي تحتاجها الأسر.
وأشار إلى أن المهرجان يسهم في خلق حالة من التنافس بين الشركات المشاركة، وهذا يعود بالفائدة على المواطن إضافة إلى دوره في دعم المنتج الوطني وخلق علاقات تجارية بين التجار وأصحاب الشركات، لافتاً إلى استمرار الغرفة في تقليدها عبر تقديم الهدايا والجوائز المقدمة منها نتيجة السحوبات على قسائم الشراء إلى جانب قسائم شراء مجانية لأسر الشهداء وجرحى الجيش تقديراً للتضحيات والبطولات التي بذلوها خلال هذه السنوات.
وأكد عدد من مندوبي الشركات المشاركة أهمية المعرض لأنه يضم سلعاً استهلاكية تهم المواطن وبأسعار مخفضة وهذا يسهم في تسويق المنتج الوطني وإنعاش الحالة الشرائية للمواطنين، وأشار سليمان الحموي مندوب شركات منظفات ومعقمات إلى أن الغاية من مشاركتهم كسب ثقة المستهلكين بتقديم منتجات ذات مواصفات وجودة عالية بأسعار منافسة، فيما أكد سلام محمد مشاركته الدائمة بالمعرض بكل دوراته من خلال عرض تجهيزات خاصة برياض الأطفال والجامعات والمؤسسات التعليمة الخاصة من فرش وتجهيز أرضيات بسعر التكلفة مع إعطاء كفالة وصيانة دائمة مدى الحياة.
وعبّر عدد من المواطنين عن ارتياحهم بإقامة مثل هذه المهرجانات الهادفة التي تنعش الاقتصاد المحلي من جانب وتؤمن حاجيات المنزل بأسعار تتناسب مع كل شرائح المجتمع من جانب آخر.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار