المقداد يبحث مع رئيس (فيا آراب الأرجنتين) تفعيل دور الاتحاد في خدمة الجاليات السورية
تشرين
بحث الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين اليوم مع رئيس اتحاد المؤسسات العربية الأمريكية “فيا آراب الأرجنتين” ريكاردو ناصر والوفد المرافق له سبل تفعيل دور الاتحاد بما يخدم الجاليات السورية في الخارج ويعزز علاقاتها مع الوطن ودورها في نصرة قضاياه العادلة.
وقدم الوزير المقداد خلال اللقاء عرضاً للتطورات السياسية في سورية والمنطقة وأكد إصرار الدولة السورية على إنجاز الانتصار النهائي واستكمال تحرير باقي الأراضي السورية مستعرضاً الجهود التي تبذلها الحكومة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية التي فرضت على سورية.
واستعرض المقداد فصول التآمر الغربي على سورية بهدف تدميرها وإخضاع شعبها مشيراً إلى أن الغرب بعد فشله في تحقيق أهدافه عبر دعم الإرهاب في سورية انتقل إلى الحرب الاقتصادية وإلى استهداف السوريين في لقمة عيشهم.
وأضاف: إن انتصار سورية على الهجمة الإرهابية التي استهدفتها تم بفضل صمود جيشها وشعبها والتفافه حول قيادته وبمساعدة الحلفاء والأصدقاء الأوفياء.
وأكد المقداد أهمية دور “فيا آراب الأرجنتين” في تعزيز علاقات سورية مع الأرجنتين ومع باقي دول أمريكا اللاتينية التي يوجد فيها حضور اغترابي سوري كبير منوهاً بدور فيا آراب في توحيد صفوف وجهود أبناء الجاليات العربية في أمريكا اللاتينية.
ودعا إلى العمل على تعزيز دور الجاليات السورية في المغتربات لرفع الصوت عالياً ضد الحرب الاقتصادية التي تتعرض لها سورية ولرفع الحصار عن الشعب السوري.
وأكد المقداد وقوف سورية إلى جانب شعب الأرجنتين لتحرير جزر المالفيناس التي تحتلها بريطانيا وضرورة انسحاب المستعمر البريطاني من هذه الجزر.
بدوره عرض ناصر نشاطات فيا آراب في الأرجنتين دعماً لسورية وفي نقل حقيقة ما تتعرض له من حرب إرهابية وحصار اقتصادي جائر وما تبذله حكومتها من جهود لحماية مواطنيها وتأمين الخدمات الأساسية لهم وإعادة الاستقرار إلى أراضيها.
وأشار إلى أهمية تشجيع الشباب المغتربين والاستفادة من طاقاتهم ليتابعوا مسيرة التواصل مع وطنهم الأم وأضاف إن الهدف من الزيارة هو التضامن مع الشعب السوري في ظل هذه الظروف التي يتعرض لها من حصار وإجراءات قسرية أحادية الجانب وإيصال الصورة الحقيقية حول عودة الأمن والأمان إلى سورية.
بدورهم أكد أعضاء الوفد تضامنهم مع سورية واستعدادهم لبذل كل ما يمكن من أجل تعزيز صمودها وصولاً إلى انتصارها في مواجهة الإرهاب وداعميه وعودتها أقوى مما كانت عليه.
حضر اللقاء من الجانب السوري الدكتور زياد زهر الدين مدير الإدارة القنصلية والمغتربين وأديب الأشقر من مكتب الوزير والوفد المرافق للسيد ريكاردو ناصر.