مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل العربية في الحسكة يندد بتهديدات النظام التركي
تشرين:
ندد مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل العربية بشدة بالتهديدات العسكرية والممارسات والاعتداءات الإجرامية التي تقوم بها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته لشن عدوان جديد على أراضي سورية ومخططاته الخبيثة في الشمال السوري.
وجاء في بيان للمجلس : إن “الطوراني الهمجي أردوغان يحضر جيشه وعصابته الرخيصة لشن عدوان جديد على أرضنا السورية وذلك لتحقيق أطماعه التوسعية واحتلال بعض الأراضي السورية”.
وتابع: “إن السفاح أردوغان يضع خططاً عسكرية لتحقيق أحلامه العثمانية البائسة من خلال إنشاء ما يسميها (المنطقة الآمنة) والتي يراد منها احتلال أجزاء من أرض سورية وإحداث تغيير ديمغرافي لتحقيق مصلحة العثمانيين الجدد على حساب الجغرافية السورية وأبنائها”.
وأشار البيان إلى أن مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل العربية يندد بشدة بهذه التهديدات والممارسات والاعتداءات الإجرامية التي تقوم بها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته داعياً (قيادات ميليشيا قسد) إلى قراءة المتغيرات السياسية والميدانية الجديدة والابتعاد عن الأحلام الانفصالية تفادياً لتكرار مأساة عفرين وتل أبيض ورأس العين وسواها من الجغرافيا التي قضمها المحتل التركي بسبب عجز هذه الميليشيا عن الدفاع عنها وحمايتها”.
وتابع البيان: “إن مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل العربية إذ يوجه هذه الدعوة من باب الحرص على الدم السوري والجغرافيا السورية فإنه يحمّل كل من يعطي الذرائع لأردوغان لتحقيق أطماعه المسؤولية التاريخية ويعتبره متواطئاً بصورة أو بأخرى مع الاحتلال وأعوانه ما يعطي الحق لأبناء شعبنا في محاسبته عاجلاً أو آجلاً”.