عرض مشروع استثماري يولد 50 ميغاواط في غباغب بدرعا
حسام قره باش
التقت ” تشرين ” على هامش مؤتمر الاقتصاد السوري ” آفاق و رؤى الاستثمار في مرحلة إعادة إعمار سورية” الذي أقيم في قصر المؤتمرات بدمشق الاستشاري في نقابة المهندسين المهندس فاروق المناشي الذي أشار إلى وجود نقاط متطورة واهتمام واضح بالأمور الاقتصادية و الفرص الاستثمارية من قبل الفريق الحكومي سيكتشف مساراتها واتجاهاتها و يتعرف على الكثير من معطياتها المتابع للمؤتمر مؤكداً وجود وعود إيجابية موجهة للاستثمارات الصغيرة و الكبيرة ولكن على مايبدو هناك أفق غير واضح و صعوبات بالنسبة للاستثمارات في القطاعات الكبيرة كآلية توفر السيولة المالية لها منوهاً بالتوجه للمواقع التي أعلنت عنها الجهات المعنية خلال المؤتمر لطرح التساؤلات واستقصاء الحلول المتوافرة لديهم بما يخص هذه الأمور.
ولفت إلى أننا اليوم مضطرون للتوجه لبدائل الطاقة مثل طاقة الرياح التي تتطلب موارد مالية ضخمة وتمويلاً كبيراً من القطع الأجنبي للاستيراد من الخارج حيث شاركنا في مؤتمر الاستثمار في الطاقات المتجددة والكهرباء الذي أقيم من فترة قريبة و أكدت فيه وزارة الكهرباء على أهمية الموضوع و الاهتمام البالغ به .
وأضاف: في هذا المجال لدينا فكرة لمشروع الطاقة الريحية الذي يستطيع توليد 50 ميغاواط مبدئياً ينفذ على مراحل في منطقة غباغب بدرعا بتكلفة تقديرية أكثر من 100 مليون دولار و هو مشروع استثماري ضخم و يوجد تواصل مع جهات في وزارة الكهرباء إلا أنهم طرحوا أن يكون المشروع تشاركياً مع الوزارة.
و يرى المناشي أن التعامل مع الجهات الحكومية أفضل حسب رأيه لأنه آمن و مضمون و يذلل الكثير من الصعوبات حيث لديها الأريحية في تطبيق القوانين على عكس القطاع الخاص الذي لا يخلو من عقبات أبرزها التحويلات المالية و الحصول على القطع الأجنبي وعدم وجود بنوك تؤمن السيولة الكافية التي تقف بجانب المستثمر وتساعده إضافة للضغوط الخارجية المفروضة على التعاملات المصرفية.