الثورة قاب قوسين من لقب دوري سلة السيدات…. وتشرين وقاسيون بانتظار لقاء الفصل
هيفاء الإبراهيم:
الأيام القادمة من نهائي دوري سلة الناعمات تعدنا بجولات من المنافسة الحادة والقوية والحاسمة لفرق الأقوياء (الثورة ، تشرين ، قاسيون ) ليكتمل فيها سيناريو لقاءات الأدوار النهائية للحصول على اللقب والذي يتقدمه فريق الثورة بفرص وافرة، حيث يضم الفريق خمس لاعبات من عداد المنتخب وهو من الفرق المتكاملة الجهوزية والذي استحق اللقب عن جدارة.
و بناءً على المعطيات والصور الآنية لإمكانات وطموح الفرق ستكون الندية والإثارة حاضرة والاستبسال للحصول على نتائج إيجابية ونهائية حاسمة لحمل لقب الدوري العام للموسم الحالي لكرة سلة السيدات.
وقد صبغت نتائج الأسبوع الماضي لمنافسات نصف النهائي بنكهة مميزة و تكلل بفوزين مستحقين لفريق الثورة على جاره الوحدة ، حيث تغلب عليه بالمباراة الأولى (الذهاب ) بفارق 7 نقاط بنتيجة(85 /78 )نقطة بعد مباراة متكافئة وعالية المستوى الفني تبادل فيها الفريقان أدوار التقدم مع الأفضلية الواضحة للوحدة في الربعين الأوليين إلا أن سيطرة الهجوم السريع لفريق الثورة سهّل عملية التفوق النسبي له في الربعين الأخيرين (3 -4 ) رغم جميع المحاولات القوية للاعبات الوحدة للحد من هذا التقدم ومسايرة تواترات المباراة والتي توافقت بعدم النجاح لأغلب التسديدات ، وقد شكل الضغط الدفاعي الكبير لهجمات فريق الثورة في الربع الأخير إضافة لتفوق خبرة ومهارة لاعباته … عامل الحسم في نتيجة هذه المباراة لمصلحته .
بينما تمكن فريق الثورة من تجديد فوزه على نظيره الوحدة بعد بسط سيطرته الكاملة على تفاصيل اللقاء معه في مباراة الإياب من هذا الدور ولكن بفارق واسع وصل حتى 31 نقطة بنتيجة ( 83/52 )نقطة ، ما أهله ليكون أول الفرق المرشحة لمنافسات الدور النهائي وحمل اللقب (وبالتالي خروج فريق الوحدة من هذا الدور )،
وسيكون يوم الإثنين القادم يوم الفصل بلقاء فريقي قاسيون وتشرين في اللاذقية لتحديد هوية الفريق الثاني المؤهل لدخول المنافسات النهائية أمام المرشح الأول فريق الثورة ، حيث تبادل تشرين وقاسيون الفوز الأسبوع الماضي ضمن منافسات نصف النهائي، ففريق قاسيون تمكن من ردّ الدين لخصمه فريق تشرين وخطف نصراً قوياً ومهماً منه بعد أن قدم عرضاً عالي المستوى والندية كانت نتيجته بفارق 7 نقاط بواقع (72/66 ) نقطة، متجاوزاً بنجاح وتصميم الفجوة التي شكلها غياب نجمته وبعض إصابات لاعباته والتي كانت السبب المباشر في هزيمته القاسية في مباراته الأولى مباراة الذهاب أمام خصمه فريق تشرين وفي عقر داره في واقعة تاريخية حملت في طياتها الكثير من الفنيات والمهارات التي حسمتها التشرينيات بحرفية .