الصوت الجهور
باسم المحمد
بعد قرابة نصف قرن على انطلاقتها تلبس تشرين اليوم حلتها الجديدة لتواكب التطور في الإعلام الإلكتروني من خلال تبويبات جديدة تضمن فاعلية التواصل مع القراء والوصل ما بين المواطن والمسؤول.
ورغم هذا التحديث إلا أن تشرين ستحتفظ بإرثها الإعلامي العريق الذي خطه كبار الصحفيين والكتاب، المبني على المصداقية والمهنية والحرفية الإعلامية والابتعاد عن الإثارة السائدة حالياً (للأسف) في فضاء الشبكة العنكبوتية وعالم السوشال ميديا .
فمنذ تأسيسها احتلت تشرين حيزاً في قلوب القراء لتبنيها الخط الوطني التنموي الهادف إلى تسليط الضوء على كل منجزات سورية في شتى الميادين، وكشف مكامن الخلل ومواطن الفساد من دون أي تردد أو خوف أو انحياز، وكان الوطن والمواطن بوصلتها .
ورغم كل الصعوبات الحالية والاستهداف الممنهج من أعداء سورية والتي طالت مواقعنا الإلكترونية وصفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن حدت من قدرات الإصدار الورقي، ها هي تشرين تنطلق بكل قوة بهمة كوادرها المعطاءة لتكون الصوت الجهور للدفاع عن قضايا للوطن والمواطن .
لهذا نعد قراءنا أن نستمر في مواكبة الأحداث بكل مهنية وأن نكون الشركاء الفاعلين في جميع القضايا السياسية والاقتصادية والمحلية والرياضية والثقافية، وسنكون في خدمتكم دائماً.