مدرب منتخبنا السلوي: قمنا بتجريب جميع اللاعبين بمعسكر حلب

الجدية الكبيرة في التعاطي مع التمارين رسمها الجميع في المعسكر الداخلي لمنتخبنا الوطني لكرة السلة تحت ستة عشر عاماً الذي استضافته محافظة حلب مؤخراً تحضيراً لبطولة غرب آسيا في الأردن الشهر المقبل والمؤهلة لبطولة آسيا المقررة في قطر بحزيران المقبل بمشاركة منتخبات سورية والعراق ولبنان والأردن واليمن وفلسطين.

منتخبنا كان بدأ معسكره التدريبي الداخلي في حلب الذي امتد ثمانية أيام بعد المعسكر الذي خضع له في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق والذي تم فيه انتقاء ستة عشر لاعباً هم : عبد الجواد حسكل وليث دهمان (أهلي حلب ) وكريكور ازغوشيان( اليرموك)وغيث الشامي وليث دقس (الحرية ) وجورج فالجيان (العروبة ) وعمر ناصيف واندرو حمامجي وفؤاد عبد (الجلاء) وفايز سمعان (تشرين) ولؤي العزواي وأنس الحجي(الوحدة) وجوان حجو (الجيش) ورامي سمعان (جرمانا) وعمر طيارة (الكرامة) ومحمد حمزة حمامي (الوثبة).
مع الإشارة بأن الكادر الإداري والفني لمنتخبنا يتألف من: جاك باشاباني مديراً للمنتخب وإياد عبد الحي مدرباً وطنياً ونديم زرز ومحمد الطرن مساعدين للمدرب وفارس ناصيف إدارياً وصادق الخير طبيباً وأنس شعبان معالجاً فيزيائياً.
منتخبنا السلوي الناشئ سيخضع منتصف الأسبوع القادم لمعسكر ثان في العاصمة وثالث على طريق الاستعداد لآسيا بمعنويات مرتفعة.
مدرب المنتخب إياد عبد الحي أكد عقب ختام معسكر حلب أن اللاعبين خضعوا ل3 تمارين في اليوم، وفي آخر يومين خاضوا مباراتين ضد منتخب حلب تحت 19 سنة، والذين يلعبون بدوري تحت 23 سنة، فهم أكبر من لاعبينا وبمعدل أطوال عالية تضاهي أطوال الفرق التي سنلعب معها، لافتاً إلى أن المباراة الأولى تمكن لاعبو المنتخب من تسجيل نتيجة جيدة وفي الثانية لم يتم التطلع للنتيجة بقدر أهمية تجريب اللاعبين، فهم جيدون، والواضح من خلال سكور المباراتين أننا سجلنا 100 نقطة وهي نسبة جيدة قياساً لقصر فترة التحضير وتجانس اللاعبين.

أخطاء

وأشار عبد الحي إلى وجود أخطاء عدة من الناحية الدفاعية سيتم تلافيها خلال معسكر دمشق القادم قبيل المشاركة بالبطولة الآسيوية.
وأكد مدرب المنتخب أن طموحه عالٍ ولاسيما بالتأهل لكأس آسيا، والهدف الحصول على أفضل مركزين، والعمل جارٍ على تحقيق بصمة.