بهدف التحضير لقمة التعليم.. لقاء تفاعلي مع أعضاء اللجنة الوطنية المنظمة
بهدف التحضير لقمة التعليم المقرر عقدها في أيلول ٢٠٢٢، التقى وزير التربية الدكتور دارم طباع رئيس اللجنة الوطنية السورية لليونسكو – رئيس اللجنة الوطنية المنظمة لإعداد بيانات الالتزام بالتحول في التعليم، أعضاء اللجنة من وزارات وجهات عدة لضمان التشبيك بين القطاعات والشركاء جميعاً ودراسة متطلبات التحول في التعليم، وإعداد الورقة الوطنية لبيان الالتزام بالتحول في التعليم، بحضور معاوني وزير التربية، ونائب ممثل منظمة اليونيسيف في سورية الدكتورة غادة كجه جي، ومنسقة قطاع التعليم في اليونيسيف ميكي كويدي؛ حيث أكد الوزير طباع أهمية إعداد ورقة عمل توضح سياسة سورية الوطنية في التربية بما فيها مؤشرات التعليم، والتوجه المستقبلي للتحول في التعليم وفق أربعة أسس وهي: ضمان الفاقد التعليمي، و تحديد الاستراتيجيات الأساسية في التحول في التعليم، والإجراءات التنفيذية التي يجب تبادلها لتحقيق أهداف التعليم، وضمان تقوية و استدامة الموارد المالية الموضوعة في خدمة التعليم، ورفع مستوى الطموح في التعليم ، وضمان جودة المؤشرات في التعليم لعرضها في مؤتمر قمة التحول في التعليم، لافتاً إلى ما أنجزته الوزارة في مجال وضع خطة لإعداد وثيقة وطنية تعرض تحول التعليم في زمن الطوارئ لكونها تجربة فريدة على مستوى العالم، بالإضافة إلى إقامة ندوات وورشات عمل حول المواطنة، ووضع الكفايات المحلية وفق المتطلبات العالمية.
وأضاف الوزير طباع صدرت في عام ٢٠١٥ معايير وطنية اُعتمدت كمعايير للتعلم، ويقاس على أساسها مدى نجاح التعليم، حيث شُكلت لجان التأليف، وأعيد النظر في المناهج بالتعاون مع منظمتي اليونسكو واليونيسيف؛ تضمنت أهم المهارات الخاصة بالمجتمع وسوق العمل، وأُلفت الكتب، وكانت مدارس المتفوقين، وتوسيع التشاركية مع هيئة التميز والإبداع.
كما تحدث الوزير طباع عن التوجه العالمي نحو التعلم مدى الحياة، وتطوير مناهج لذوي الإعاقة مستعرضاً الثغرات الموجودة، وضرورة الربط بين التعليم العام والجامعي، وتطوير سبل التعليم الجامعي، مؤكداً أهمية المشاركة السورية في القمة من خلال تقرير وطني يظهر خصوصية التجربة السورية في التعليم رغم ظروف الحرب و الحصار الجائر الذي عانته سورية لأكثر من عشر سنوات
معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد قدم عرضاً حول المؤشرات القياسية للتعليم؛ وشملت ١٧ مؤشراً تعليمياً، ومؤشرين ماليين.
وقدم أمين اللجنة الوطنية السورية لليونسكو الدكتور نضال حسن لمحة موجزة عن إجراءات التهيئة اللازمة للمشاركة في قمة التحول في التعليم.
وتم في نهاية الاجتماع تحديد ثماني لجان استناداً إلى لقاء قائد الوطن مع الأطر التدريسية بمناسبة عيد المعلم وهي: السياسة الوطنية في التعليم ومدى انسجامها مع متطلبات التحول في التعليم، ومؤشرات التعليم في سورية وفق الهدف الرابع، وبرامج الطفولة المبكرة في سورية، والتعليم مدى الحياة وبدائل التعليم النظامي، وطرائق التعلم الحديثة، والمساواة في التعليم وحقوق الأطفال ذوي الإعاقة، وتحسين البيئة المدرسية، و ترابط التعليم مع الناتج الوطني وسوق العمل، والتأكيد على وجوب الانتهاء من إعداد مسودة تقرير وطني بتاريخ ١٥/حزيران، والتهيئة لاجتماع مع قطاع التعليم في المنظمات الدولية، مبيناً أن إنجاز التقرير الوطني سيكون حافزاً لاعتماد الخطة التنفيذية لتطوير التعليم كخطة وطنية، والاهتمام بالتغطية الإعلامية والرسائل التربوية الموجهة، وإظهار جهود الوزارة في هذا المجال لاسيما إعداد المسارات الوظيفية بهدف تمهين التعليم، ومتابعة تطوير التعليم عن بعد والتعليم الافتراضي، والقضايا المتعلقة بتطبيق البروتوكول الصحي لمواجهة أزمة كورونا.