أبو عاقلة.. صوت فلسطين وداعاً
قام كيان الاحتلال الإسرائيلي على انتهاك القانون الدولي، والإجراءات التعسفية الممنهجة والاغتيالات والقتل، وتهجير للشعب الفلسطيني .
وفي جريمة جديدة تضاف إلى سجل هذا الكيان المجرم، بحق أبناء الشعب الفلسطيني، اغتالت قوات الاحتلال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وأدانت لجنة الإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجلس الشعب اغتيال أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة، قائلة في بيان لها: يوم حزين من أيام لفها السواد.. يوم ارتقت فيه شهيدة من شهداء الكلمة الصادقة.. بطلة مقاومة.. تعرفها بيارات البرتقال والليمون.. شهد خطواتها تراب فلسطين المقدس.. شيرين أبو عاقلة إعلامية ترتقي شهيدة الكلمة والحق.
وأضاف البيان: هم بنو صهيون ومرتزقتهم من التنظيمات الإره*ابي*ة، قتلة الأنبياء والقديسين، سفاحو العصر الحديث.. وجه الإر*ه*اب البشع.. ولا عجب أن يسارعوا لإشباع رغبتهم وعطشهم بالقتل.
كما طالب اتحاد الصحفيين بتقديم المسؤولين عن جريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية شرين أبو عاقلة للعدالة الدولية.
أبو عاقلة ومثلها الكثير من رفاق الدرب الذين نالوا شرف الشهادة في سبيل كلمة الحق والحقيقة، صوتها يقض مضجع العدو على الدوام رغم بطشه وانتهاكاته للقانون، فتلك الأصوات ورسائلهم تبقي القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني حاضرة وحيّة على مدار الساعة، وتؤكد على الدوام أحقية الشعب الفلسطيني بأرضه ومقدساته وعدم شرعية الاحتلال، وتدفع دائماً إلى استمرارية المقاومة لكونها الطريق الوحيد لمقارعة الاحتلال وإنهاء وجوده، كما أنها تعطي دفعاً جديداً في روح المقاومة .
المقاومة ولّادة، فالكلمة الحرّة والصادقة والحقيقية ولّادة أيضاً، لا تموت باغتيال قائلها، بل تبقى حيّة تتوارثها الأجيال وتحمل الراية .