إغلاق بوابات بحيرة قطينة قبل استكمال سقاية القمح يهدد المحصول !
أسئلة كثيرة تطرح نفسها يأتي في مقدمتها اليوم كيف تم إغلاق بوابات سد بحيرة قطينة لتتوقف المياه في شبكة ري حمص – حماة دون استكمال سقاية محصول القمح وهو في ظروف حرجة وبأمس الحاجة إلى المياه ؟
المهندس الزراعي والمزارع في بلدة كفر بهم مطانيوس زيادة قال ل”تشرين” بشيء لا يخلو من الحزن والدهشة متسائلاً كيف يتم قطع المياه ونحن ما زلنا نروي محصول القمح ولم ننته؟
مشيراً إلى القرى والبلدات التي تروي محاصيلها من قناة الري والتي تبدأ من الرستن ثم تلبيسة فالغنطو والمختارة والأشرفية وكفر بهم وغيرها ، الأمر الذي سيلحق الضرر بمحاصيلنا الزراعية والتي نريدها أن تكون وفيرة كما أريد لها ، لكن هل يعقل إيقاف ضخ المياه من بحيرة قطينة ونحن نروي مساحات القمح دون إكمالها ومع ذلك تقول وزارة الزراعة أن محصول القمح جيد جداً، كيف يكون جيداً جدا وهو بأمس الحاجة إلى المياه ؟
رئيس اتحاد فلاحي حماة قال ل”تشرين”: حقيقة ما نراه من المعنيين عن قطاعنا الزراعي وكأنهم بعيدون كل البعد عن الواقع وآلامه وماذا يريد الفلاحون ، فوقف ضخ المياه دون الانتهاء من سقاية كامل المساحات المزروعة يعني تراجعاً كبيراً في إنتاج القمح ، ونحن الذين نحاول الاستفادة من كل حبة قمح كي لا نستوردها بالقطع الأجنبي .
من ناحيته قال المهندس أشرف باكير مدير زراعة حماة: لقد فوجئنا بإيقاف عملية ضخ المياه وسطرنا كتاباً فوراً إلى المحافظ أخطرناه بذلك وتداعياته وأثر ذلك على محصول القمح .
أما عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة في حماة عبد الحميد العموري فقد بيّن أنه تم إيقاف ضخ المياه وعلى الفور تمت مخاطبة المعنيين عن ذلك بحمص وسيعاودون إطلاقها .