“ثقافة” حماة تحتفي باليوم العالمي للأيتام
بين مدير ثقافة حماة سامي طه في تصريح ل”تشرين”بمناسبة اليوم العالمي للأيتام، أن مديرية الثقافة بحماة بالتعاون مع مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة قدمتا العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية بهذه المناسبة.التي تضمنت مسابقات ثقافية والعابا رياضية جماعية و فردية و فقرات تمثّل مشهديات كوميدية طريفة ،حيث كانت مساهمات الأطفال فاعلة و جميلة على حد قوله، لافتا إلى أنها رسمت الابتسامات على وجوه الأطفال.
و أشار طه إلى أن مناسبة يوم اليتيم العالمي هذا العام تأتي متزامنة مع أيام شهر رمضان المبارك ، حيث تغدو اللقاءات الإنسانية و الاجتماعية أكثر حميمية وقدرة على التأثير، مؤكدا اهتمام وزارة الثقافة بكل المناسبات والأعياد لما تمثله من فرص للقاءات الفاعلة.
وأشار مدير الثقافة إلى الأطفال المشاركين في الاحتفالية، إذ بدت السعادة والفرحة على وجوههم، و كانت ضحكاتهم التجسيد الجميل لقدرة المشاركين من فريق مهارات الحياة في قسم ثقافة الطفل بحماة على الوصول وإدخال السعادة إلى نفوس هؤلاء الأطفال الأحبة.
واعتبر طه ابتسامات أطفال دار الأيتام في هذا اليوم هدية كبيرة لجهود مديرية الثقافة التي تمكنت من خلال أنشطتها وفعالياتها المنوعة من استقطاب واجتذاب انتباه الأطفال ، مشيرا إلى الغاية النبيلة التي تعمل عليها وزارة الثقافة و المتمثلة في مشاركة أطياف وحالات المجتمع كلها ، فالثقافة حياة وحضارة.
من جهته رحب مدير دار الأيتام بدر بكري بمشاركة مديرية الثقافة في هذا اليوم ، مؤكدا في تصريح ل”تشرين” على جدوى التشاركية بين المديرية و دار الأيتام .
وأثنى بكري على المهارات التي قدّمها المشاركون والتي تجلت بالتنويع والإبداع و الفائدة.
و لفت بكري إلى الاتفاق بين مديرية الثقافة و إدارة دار الأيتام على التنسيق لتقديم خطة عمل شهرية تشمل أنشطة سينمائية و مسرحية و موسيقية و أدبية و مهارات حركية تتفق مع ميول الأطفال في الدار .والعمل على رفع مستوى الوعي وتوفير منصة مشتركة للأنشطة المتعلقة بالأيتام والأطفال المحرومين ،
والجدير بالذكر أن “المنظمة العالمية للأعمال الخيرية” أهداف تحتفي كل عام “باليوم العالمي للأيتام” الذي يشكل دعوة مفتوحة للأفراد والحكومات والمنظمات الاجتماعية والخيرية والتطوعية للاحتفال باليتامى على المستوى المحلي والوطني والإقليمي والدولي، كما تعِد المنظمة أنه بحلول عام 2025، ستتناول كل حقوق ومشكلات الأيتام والأطفال المحرومين في جميع أنحاء العالم آخذةً على عاتقها القيام بأعمال فعالة لرفع الصوت من أجل حقوقهم .