أيوب : مبادرات جادة وصولاً لقرى تنموية ذات اقتصاد زراعي متطور
بيّنت مديرة التنمية الريفية في وزارة الزراعة الدكتورة رائدة أيوب أن مبادرة “معاً نبني حلماً” للتدخل التنموي في القرى، التي أطلقتها وزارة الزراعة يوم الأحد الماضي في قرية قطرة الريحان بالغاب تقوم على ركيزتين أساسيتين، الأولى هي البناء النظري للمبادرة ومبررات انطلاقتها والمنهجية المتبعة فيها وآليات العمل، والبناء التنفيذي هو عبارة عن كل الفعاليات والأنشطة التي نفذت وستنفذ لتحقيق الهدف من هذه المبادرة وهو الوصول إلى وجود قرى تنموية ذات اقتصاد زراعي متطور يقوم على الاستخدام الأمثل والمستدام للموارد الطبيعية والبشرية، وتكون قادرة على إدارة عملية التنمية والتغيير بنفسها للانتقال إلى حياة أفضل مما كانت عليه سابقاً.
وقالت أيوب أنه تم خلال هذه المبادرة تجهيز مكان لوحدة التنمية الريفية بالقرية بمساهمة من الأهالي، والبدء بتمويل المشاريع الأسرية المولدة للدخل بالقروض ل 30 أسرة من القرية، ونشر ثقافة تدوير المخلفات العضوية بدودة الكمبوست والفيرمي كمبوست “دورة تدريبية”، وإنشاء مسامك أسرية بالتعاون مع الهيئة العامة للأسماك ل22 أسرة، وتجهيز وحدة التصنيع الغذائي متعددة الأغراض من قبل وزارة الزراعة وتجهيز مكان لها مساهمة من المجتمع المحلي، وتنفيذ خريطة لتوزع الأنشطة في القرية، ونشر تقنية إنتاج الغاز الحيوي باستخدام هاضم حيوي أسري لإنتاج الغاز والسماد، وزراعة الصبار الأملس للاستفادة منه كعلف للحيوانات، واستنبات الشعير دون تربة كعلف للحيوانات، والاستفادة من المخلفات الزراعية باستخدام الفرامة، وتأسيس شبكتي مربي الأغنام والأبقار، وتأسيس نواة لصندوق دوار لبذار علفية.
وأوضحت أيوب أن المبادرات التي تنتظر الدعم من الجهات الشريكة تشمل التدريب وإحياء المهن اليدوية وإقامة مواقع سياحية بيئية منظمة، ونظم حصاد المياه والسدات المعدنية، ونظم الري الحديث، وإنشاء مصرف مكشوف للري الزراعي، ومضخات تعمل على الطاقة الشمسية، وتأهيل قنوات الري الرئيسية، وإنشاء سد نبل الخطيب، ومشاريع بدائل الأسمدة والممارسات الزراعية الجيدة لزيادة الإنتاجية، ووحدة لتصنيع مكعبات علفية وسيلاج، والإدارة المتكاملة للغابة بمشاركة السكان المحليين، وبدائل علفية متنوعة، ووحدات تصنيع حليب، وكل نشاط ممكن يقترحه المجتمع المحلي.