بمساحة ٦٨ هكتاراً العمل جارٍ على بناء منطقة صناعيّة جديدة في يبرود
تعد مدينة يبرود التجمع الصناعي الثالث في سورية، وفقاً لترتيب وزارة الصناعة ,حيث غزت منتجاتها سابقاً دول الخليج العربي و العراق و الأسواق الأوروبية , وقد انفردت ببعض الصناعات و المنتجات , و تشمل جميع أنواع الصناعات الصغيرة و المتوسطة .
وفي حوار خاص ل ” تشرين ” بيّن مدير مكتب القلمون لغرفة صناعة دمشق و ريفها الأستاذ توفيق صوفان أن المنطقة الصناعية في يبرود و ريما بما فيها الورش و الحرف الصغيرة و المتوسطة تتضمن كل أنواع الصناعات الهندسية و الكيماوية و النسيجية و الغذائيّة , وتتمحور الصناعات الكيماوية في صناعة المنتجات البلاستيكية و الورق و التغليف وتحتل مركز الصدارة ,وبعدها تأتي الصناعات الهندسية كصناعة المعادن و الأنابيب, ثم الصناعات النسيجية كصناعة الحبال و الأشرطة النسيجية و لوازم بيوت الشعر و الخيوط القطنية و الصوفية , و أخيراً الصناعات الغذائيّة وعددها قليل و محصورة بصناعة الحلاوة و الطحينية و جرش الأعلاف و الخبز السياحي و الحلويات و لوازم الدواجن , و يبلغ عدد المنشآت المرخصة في صناعيّة يبرود و ريما حوالي 200 منشأة .
و بخصوص بناء المنطقة الصناعيّة الجديدة أكد صوفان أن العمل جارٍ عليها وهي ملحوظة على المخطط التنظيمي لمدينة يبرود وفق نظام التوزيع الاجباري للمالكيين , وتقدر مساحتها حوالي 68هكتاراً ,و يضم بحدود 650 مقسماً ، حيث أضاف : محافظة ريف دمشق قدمت تسهيلات للصناعيين في الحصول على السجلات الصناعيّة بموجب كاتب العدل حسب التعليمات الواردة في المرسوم 2680 في العام 1977 , بما أدى إلى تنشيط الصناعة و زيادة عدد المرخصين الصناعيين و زيادة عدد المنتسبين .
أما عن واقع التغذية الكهربائية و المازوت و الغاز قال صوفان : تتم التغذية الكهربائية في صناعية يبرود و ريما بنظام وردية واحدة فقط.
وعن واقع المازوت أضاف : نظراً لظروف الكهرباء و الوضع العام في الطاقة الكهربائية فقد تقدم الصناعيون بطلبات الحصول على المحروقات لتشغيل المولدات التي تغطي الفاقد من الكهرباء أثناء فترات الانقطاع المتكرر للكهرباء و غير المنتظم ,و قامت اللجان المتخصصة من قبل مديرية الصناعة و المحافظة و المحروقات و غرفة الصناعة بتقدير كميات المازوت المستحقة لكل منشأة على حدة حسب حاجتها وفق كشوف حسية على المولدات , كما قام مكتب القلمون التابع لغرفة صناعة دمشق و ريفها بتأمين مادة الغاز لكل المنشآت التي تستخدم الغاز في الإنتاج من خلال كشوف تقديرية بموجب البطاقة الإلكترونية (الذكية ).