“المعونة الاجتماعية ” يرفع سقف قروض تمكين الريف إلى خمسة ملايين ليرة
استعرض مجلس إدارة الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية خلال اجتماعه اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء البرامج التي ينفذها الصندوق وإجراءات توسيع نشاطاته ليصل إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين، بما يعكس دور الصندوق ويعزز من أدائه باعتباره أحد الأذرع التنفيذية لسياسات الدولة الاجتماعية.
ووافق مجلس إدارة الصندوق على زيادة سقف القرض الممنوح ضمن برنامج تمكين الريف السوري من مليوني ليرة سورية إلى خمسة ملايين ليرة ورفع نسبة تحمل الصندوق من الفائدة على القروض لتصبح 6% بدلاً من 4%. كما تمت الموافقة على الاستمرار ببرنامج صرف التعويض الشهري المقرر لجرحى قوات الدفاع الشعبي، والمصادقة على الاتفاقية الموقعة بين الصندوق ومصرف الوطنية للتمويل الصغير الخاصة بدعم فائدة القروض للمشروعات متناهية الصغر للشرائح المستهدفة.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أهمية التركيز على خريجي الثانويات الصناعية والمعاهد الفنية والكليات التطبيقية في منح القروض للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والتركيز على المهن التي تحتاج السوق المحلية لمنتجاتها بما يسهم في توسيع قاعدتها ويصب في خدمة التنمية اقتصادياً واجتماعياً وعلى الصعيدين القطاعي والوطني.
وأكد المهندس عرنوس أهمية تعزيز الدور الاجتماعي للصندوق وتوسيع نشاطاته في ظل الظروف الحالية لتشمل مختلف الفئات والتركيز على التوسع بدعم المشروعات متناهية الصغر التي يمكن أن تتطور لتصبح مشروعات صغيرة أو متوسطة، مؤكداً حرص الدولة على تقديم كل الدعم للصندوق ليقوم بالدور الاجتماعي المنوط به وإحداث الأثر الحقيقي له على أرض الواقع، سواء من خلال البرامج الاجتماعية التنموية الحالية أو من خلال أي برامج مستقبلية يتم التوسع بها أو إقرارها يما يتناسب مع معطيات المرحلة.
ونظراً لأهمية تدريب العاملين في الصندوق على دراسة الجدوى الاقتصادية وتأسيس المشروعات متناهية الصغر، وافق مجلس إدارة الصندوق على تنفيذ دورات تدريبية وورشات عمل مخصصة للعاملين في الصندوق لمساعدة المستفيدين في اختيار مشروعات ذات جدوى اقتصادية ودعمهم في كل مراحل العمل.
يذكر أن البرامج التي ينفذها الصندوق تتضمن برنامج تمكين الريف السوري ودعم المرأة الريفية وبرنامج دعم المسرحين وبرنامج منح تعويضات لجرحى قوات الدفاع الشعبي.