مدير حراج اللاذقية لـ”تشرين”: زيادة الرقعة الخضراء وتعويض المساحات المحروقة والمتعرضة للتعديات
ذكر رئيس دائرة الحراج في مديرية زراعة اللاذقية المهندس جابر صقور لـ” تشرين” أنه انطلاقاً من أن الحراج ثروة وطنية ورئة المجتمع السكاني، فإننا نقوم باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الثروة الحراجية من التعديات بكل أشكالها، وزيادة مساحة الرقعة الحراجية وتنميتها من خلال مجموعة من الأعمال.
وأضاف: بهدف زيادة حماية الحراج تم تشكيل لجان على مستوى النواحي الإدارية، برئاسة مدير الناحية لمراقبة ظاهرة الاحتطاب في الغابات والحراج، مشيراً إلى أن مساحة الحراج في المحافظة تبلغ /٨٥/ ألف هكتار من أصل مساحة المحافظة البالغة /٢٣٠/ ألفاً.
وبيّن صقور أنه تم تنظيم /١٧٥/ ضبطاً حراجياً منذ بداية العام حتى تاريخه، العدد الأكبر منها ضبوط قطع /١٤٣/ ضبطاً، وجميعها أحيلت إلى القضاء المختص، و تم إلقاء القبض على بعض المخالفين لردعهم عن المخالفات.
وأكد صقور أنه بالتوازي مع حماية الغابات والحراج من الحرائق والاقتطاع الجائر، فإن دائرة الحراج تسعى دائماً إلى زيادة المساحات الخضراء، وتعويض المساحات المحروقة والمتعرضة للتعديات، من خلال عمليات التحريج الاصطناعي، حيث تم خلال الموسم الحالي تحريج مساحة /٨٢٠/ هكتاراً بعدد غراس /٤٧٣٠٨٥/ غرسة، كما عملت المديرية أيضاً على شق طرق حراجية وترميمها لخدمة المواقع الحراجية وتساعد بالوصول إليها، فقد تم شق طرق بطول 2.4 كم، اختيرت لأنها مواقع كبيرة ولا توجد ممرات خدمة، فقد تم شق/١/ كم في قرية عوينة، و /١/ كم في عين السبع في القرداحة، و 0.4 كم في جبل الرويسات في سولاس.
كما أشار صقور إلى إخماد /٣٧/ حريقاً منذ بداية العام حتى تاريخه، منها /٣٤/ حريقاً زراعياً و /٣/ حرائق حراجية، علماً أن معظم الحرائق الزراعية سببها اتباع المزارعين لأسلوب خاطئ في التخلص من بقايا عمليات التقليم وهو حرق هذه البقايا.