مطالب بتأمين مقرّ وعودة المصروفين من الخدمة لمديرية الموارد المائية بدرعا

أوضح المهندس صالح القيق رئيس نقابة عمال البناء والأسمنت بدرعا أن خروج مقرّ مديرية الموارد المائية الرئيس في بلدة المزيريب من الخدمة خلف مشكلة كبيرة للعمال، حيث تم نقلهم للدوام في المقرّ المستأجر الضيق بمدينة درعا، فهو عبارة عن شقة صغيرة لا توجد أماكن كافية لاستيعاب العاملين البالغ عددهم حوالي 300 عامل، ولفت إلى ضرورة استمرار مساعي إيجاد المكان المناسب بأسرع ما يمكن خاصة أن وزارة الموارد المائية وافقت على استئجار مقرّ يستوعب العاملين، علماً أن ذلك يحسن من أداء العمل ولا ينعكس إيجاباً على العاملين فقط بل على المراجعين أيضاً.

من جانب آخر تطرق رئيس النقابة إلى أهمية إعادة العمال المصروفين من الخدمة من المديرية المذكورة والبالغ عددهم 31 عاملاً ممن ثبتت براءتهم، وذلك أسوة بغيرهم من العاملين الذين تمت عودتهم بعدد 67 عاملاً إلى مديريات أخرى بموجب قرار رئاسة مجلس الوزراء رقم 11571/1 تاريخ 30/9/2021.
كذلك أشار رئيس النقابة إلى ضرورة تعويض النقص الحاصل في عاملي فرع المنطقة الجنوبية للشركة العامة للطرق والجسور وخاصةً من الفنيين والسائقين وحرفيي إصلاح الآليات، توازياً مع أهمية تأمين مقلع حصويات ضمن المحافظة وذلك لتأمين المواد اللازمة لتنفيذ مشاريع الفرع من مكان قريب بشكل يسرع العمل ويخفف من نفقات نقلها من أماكن بعيدة خارج المحافظة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة