منتجات طبيعية وأعمال يدوية ضمن مهرجان الأسر الريفية المنتجة في اللاذقية
بمشاركة 36 من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، افتتح ظهر اليوم في مبنى مؤسسة التبغ بمدينة اللاذقية (مهرجان الأسر الريفية المنتجة) الذي تقيمه محافظة اللاذقية بالتنسيق مع غرفة الصناعة والتجارة ومديرية الزراعة وهيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المحافظة، ويستمر حتى ١٦ الشهر الجاري.
ويضم المهرجان الذي يأتي ضمن سلسلة أسواق الخير التي تقيمها المحافظة خلال شهررمضان ( 20) جناحاً، يعرض فيها المشاركون منتجات طبيعية من الغار والنباتات الطبية والعطرية و الغذائيات والعسل والأعمال اليدوية والكروشيه وغيرها .
وبيّنت كنانة عدرة مديرة هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في اللاذقية في تصريحها ل(تشرين) أن تواجد أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ممن تدربوا في الهيئة هو دعم للمنتج الوطني ويحقق التواصل المباشر مع المستهلك، وهو فرصة لتبادل الخبرات، وكذلك فتح أسواق جديدة.
وأوضحت عدرة أن عدد المشاريع المشاركة من الهيئة 16 ، وأن المنتجات التي يعرضونها تعبر عن عراقة وتراث المحافظة عبر صناعات يدوية كالحفر على الزجاج وأعمال الكروشيه ومنتجات الغار الطبيعي والعسل، كما أن الهيئة تعمل على التنسيق مع الجهات العامة لحصول أصحاب المشاريع المتدربين في الهيئة على تراخيص لمنتجاتهم ما يشجعهم على الاستمرار بمشاريعهم .
بدورها قالت المهندسة رباب وردة رئيس دائرة تنمية المرأة الريفية في مديرية الزراعة ل(تشرين): تشمل المشاركات في المعرض مشاريع متنوعة للأسر الريفية، منها صناعات غذائية ويدوية والنباتات العطرية والطبية، مشيرة إلى أن المشاركة تأتي لتسلط الضوء على المشاريع التي تقدم منتجات طبيعية بأسعار مناسبة، فهناك عروض على المنتجات الطبيعية بحسم20%، وهناك 20 سيدة من دائرة تنمية المرأة الريفية مشاركة في هذا المهرجان.
وأضافت وردة : هدفنا الوصول إلى أكبر شريحة من المستهلكين والترويج للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر.
من جانبه، بيّن علي يوسف عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظة أن هذا المعرض يأتي ضمن سلسلة مهرجان أسواق الخير التي تقيمها المحافظة خلال شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن المنتجات المعروضة في المعرض طبيعية ومراقبة من قبل جهات رقابية.
بدورها، قالت المشاركة بأعمال الكروشيه والصوف سميعة الخطيب : إن الكروشيه والصوف هوايتها منذ الصغر ، ويعبّر عن تراث الساحل السوري وهو فن بحد ذاته فما تصنعه يضاهي المنتجات الموجودة في السوق لأنه عمل يدوي والصوف المستخدم هو صوف حر.
وقالت المشاركة زينب صبوح من قرية رأس العين في ريف جبلة: أشارك بالمنتجات الطبيعية والتجميلية وأن هناك إقبالاً على المنتجات الطبيعية، فيما قالت المشاركة نهى الخطيب التي تقدم معروضاتها من المنظفات: المعرض فرصة لتبادل الخبرات والأفكار و تطوير المنتجات من خلال أراء المستهلكين .
وقال عدد من الزائرين ممن التقتهم ( تشرين ): الأسعار مقبولة ومشجعة على الشراء، وأن المنتجات الطبيعية يبقى لها رونقها وبصمتها الخاصة وهذا يعيدهم إلى الطبيعة الريفية التي طالما ابتعدوا عنها خلال الفترة السابقة.