مهرجان “عشتار تبدع” في ثقافي بانياس غداً
بمناسبة رأس السنة السورية تنطلق غداً الأحد عند الساعة الحادية عشرة صباحاً فعاليات مهرجان “عشتار تبدع” في المركز الثقافي في بانياس، ويتضمن المهرجان الذي يستمر مدة خمسة أيام نشاطات ثقافية وفنية وأدبية تحييها مجموعة من المبدعات في مختلف مجالات الفن التشكيلي والأعمال اليدوية والمنتجات الغذائية والموسيقا والشعر.
عن هذا المهرجان قال مدير المركز الثقافي في بانياس خالد حيدر لـ “تشرين”: انطلق مهرجان “عشتار تبدع” منذ عدة سنوات، واليوم تلتقي مجموعة من النساء السوريات اللواتي كنّ على الدوام رمز العطاء والإبداع في كل عام مع بداية السنة السورية “عشتار تبدع” ٢٠٢٢، وأضاف: هذا العام يتضمن المهرجان لوحات فن تشكيلي وأعمالاً يدوية ومنتجات غذائية ونباتات زينة ومشغولات فنية من إعادة التدوير، إضافة إلى ملتقى شعري لمجموعة من الشاعرات السوريات و حفلتين موسيقيتين لفرقة عشتار للموسيقا وكورال لأطفال من تدريب الفنانة وصال عيسى، وسيتم عرض ثلاثة أفلام من إنتاج المؤسسة العامة للسينما وهي “العاشق وحكاية من دمشق” و”دمشق حلب”، ينطلق المهرجان يوم الأحد ٣ نيسان و تمتد الفعاليات حتى يوم الخميس ٧ نيسان و الدعوة عامة
بدورها أكدت منسقة المهرجان الفنانة التشكيلية رلى أسعد أنّ هذه الفعالية تقام بموسمها السادس من قبل فريق فنانات كتأكيد على أهمية وفاعلية دور المرأة وقدرتها على خلق ما تحتاجه من متطلبات من خلال عملها الإبداعي بمختلف المجالات، وتتزامن مع بدء حياة جديدة في الطبيعة وانبعاث ألوان الفرح فيها، وأضافت: نعمل في هذا المهرجان على جمع المواهب المتميزة وتسليط الضوء عليها وتبادل الخبرات لحل العراقيل التي تواجه المشتركات ومناقشة ما من شأنه أن يطور العمل ومردوده لافتة إلى أن أول انطلاقة لمهرجان (عشتار تبدع) كانت في العام ٢٠١٧، وتوقف في العام 2020 بسبب سبب جائحة كورونا.
وقالت الشاعرة نعمى سليمان وهي مشاركة في المهرجان بأمسية شعرية: الأنثى أصل الوجود، وأصل الجمال، هي عشتار كل زمن متأصلة بالعطاء، متأصلة بالحب، من يديها تنسكب شلالات الحياة، ومن عينيها يمتد قوس قزح، فأينما توجهت فثمة روح من عشتار لأنها رمز الخصب، وبداية الربيع وبداية الحياة، كان مشوار عشتار تبدع وكنت محظوظة بانتمائي لهذا المهرجان منذ انطلاقته فهو يعني لي الكثير لأن عشتار امتداد للنون في قصيدتي وها أنا ذي في الموسم الجديد أجدد الولاء والعهد للجمال المنغرس في الروح، وأشكر العشتارات المبدعات صاحبات الفكرة رولا وميس فهن عطاء بلا حدود.