صعوبة بالغة يعانيها فرعا الأعلاف والحبوب في حماة لجهة نقل المواد
مازالت المادة العلفية من النخالة تتكدس في مستودعات المطاحن وما زال فرع أعلاف حماة عاجزاً عن استجرارها وهو بأمسّ الحاجة إليها لتقديمها كمادة علفية للثروة الحيوانية، هذا ما قاله مدير أعلاف حماة تمام نظامي.
لكن ما قاله مدير فرع الحبوب وليد جاكيش هو الأهم حين أوضح معاناة نقل الحبوب من الصوامع إلى المطاحن، والتوسط مع فرع محروقات حماة لتأمين القدر المتاح والممكن لتسهيل نقل الحبوب إلى المطاحن.
وبالعودة إلى ما يتعلق بالمادة العلفية فقد أشار مدير أعلاف حماة تمام نظامي إلى أنه تم تمديد العمل بالدورة العلفية لنهاية شهر آذار، كاشفاً عن معاناته باستجرار مادة النخالة من المطاحن إلى مستودعات المؤسسة لتقديمها علفاً للثروة الحيوانية.
وأردف نظامي قائلاً: إن تمديد العمل بالدورة العلفية جاء كرمى للثروة الغنمية التي تعيش هي ومربوها في مأزق كبير، في ظل غياب المراعي الطبيعية وقلة المادة العلفية التي إن وجدت فأسعارها مرتفعة جدًا.
ونوه إلى أن المقنن كان ٦ كغ للرأس الواحد وصار اليوم ١٠ كغ في الدورة العلفية الواحدة، في حين يبلغ ١٥٠ كغ لرأس البقر الواحد في الدورة الواحدة، كما يتم اليوم تقديم مقنن علفي للدواجن وفقاً للإمكانيات المتوافرة لدى مؤسسة الأعلاف، وختم حديثه بالقول: إن واقع الثروة الغنمية هو في مأزق صعب، فلا مراعي طبيعية موجودة ولا مادة علفية متاحة بسعر محفز للمربين.
وبالعودة أيضاً لحديث مدير فرع حبوب حماة وليد جاكيش فقد قال في هذا الصدد أي ما يتعلق بالأعلاف: يوجد لدى مطحنة السلمية وحدها ألف طن الآن تنتظر من يستجرها، فلا توجد محروقات، وعلينا أن نتدبر أمرنا وهذا ما نسعى إليه