إيقاف مخصصات (السرافيس) في اللاذقية خلال العطل يسبب (الطوابير)
طوابير طويلة من المواطنين الواقفين في مداخل مراكز الكراج بمدينة اللاذقية وجبلة، وعلى الطرقات الرئيسة في المدن والقرى، بانتظار سرافيس تقلهم إلى وجهتهم، لكن الانتظار يطول في ظل انقطاع السرافيس الغائبة عن خطوط السير بسبب إيقاف مخصصات السرافيس من المازوت المدعوم خلال أيام العطل.
“لا توجد مخصصات من المازوت خلال العطل”، بهذه العبارة السريعة أوجز سائق أحد السرافيس الواقفة في الكراج، السبب وراء الازدحام وعدم توافر السرافيس، مطالباً الجهات المعنية في المحافظة بتخفيض المخصصات خلال العطل بدلاً من توقيفها، مدللاً بأن الناس تجد في العطل فرصة مناسبة للخروج من المنزل.
وأضاف ل”تشرين”: ليس من المعقول أن أشتري بيدون مازوت ٢٠ ليتراً ب٨٠ ألف ليرة لكي أعمل على الخط وأتقاضى التعرفة النظامية بحسب النشرة التموينية.
بدورهم، قال عدد من المواطنين في كراج اللاذقية ل”تشرين”: في كل يوم عطلة تحدث المعاناة نفسها، وهي عدم وجود سرافيس بحجة عدم وجود مخصصات في العطل، متسائلين: هل المطلوب من المواطن أن يجلس في منزله خلال العطلة؟.
وأضافوا: إذا كان السبب وراء إيقاف المخصصات خلال العطل هو ضبط عمل السرافيس ومنع بيع المازوت بالسوق السوداء، فنطالب المحافظة بإيجاد حل آخر لا يكون على حساب المواطنين الذين ينتشرون على الطرقات لساعات من دون جدوى.
وتابعوا بتهكم: هل أيضاً مطلوب من المواطن أن يجلس قي منزله خلال عطلة عيد الفطر بسبب إيقاف المحافظة لمخصصات السرافيس في ايام العطل!؟.
بدوره، قال عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع النقل الدكتور مالك الخيّر ل”تشرين”: السبب وراء الازدحام اليوم هو إيقاف مخصصات السرافيس من المازوت المدعوم خلال أيام العطل، مؤكداً عودة مخصصات الوقود للسرافيس ابتداءً من صباح الغد.
كما بيّن الخيّر أنه سيطالب بتخفيض مخصصات السرافيس من المازوت إلى النصف، بدلاً من إيقافها، وذلك خلال أيام الأعياد، إضافة لليوم الذي يسبق العيد، واليوم الذي يليه.