مطالب ملحة بانتظار معالجة المعنيين بطرطوس

على مدى سبعة أيام استمع محافظ طرطوس المحامي صفوان أبو سعدى وأمين فرع الحزب الدكتور محمد حسين لمطالب المواطنين في مناطق محافظة طرطوس، ففي اليوم الأخير للاجتماعات الخدمية التي بدأتها محافظة طرطوس وشملت مناطق المحافظة جميعها لتنتهي اليوم في مدينة بانياس، تشابهت المطالب والهموم والمشاكل التي تعاني منها مناطق المحافظة، وأهمها السؤال الذي طرحه أحد الحاضرين بمداخلته اليوم في قصر الثقافة في بانياس ما هو الهدف من تركيب الكاميرات في بعض مدارس محافظة طرطوس بتكلفة /100/ مليون ليرة سورية ، أما كان من الأجدر أن نضع هذه الأموال في ترميم المدارس أو في أي اتجاه يقدم خدمة للطلاب ونحن اليوم بأمس الحاجة لأن نضع كل ليرة بمكانها الصحيح خاصة بأن هذا المشروع لم يشمل إلا عدداً قليلاً من مدارس المحافظة، وجاء في رد مدير تربية طرطوس علي شحود بأن هذا المشروع مركزي ، أما المداخلات فتركز أغلبها حول ربط محطات مياه الشرب بالخط الساخن لاستمرار ضخ المياه وإيصالها إلى كل المشتركين وتخفيف الأحمال الكهربائية عن طريق إضافة محولات جديدة وربط دوائر الدولة والفرن الآلي كهربائياً بالخط الساخن وإقامة وحدة نقل دم في مدينة بانياس لتخديم منطقتي بانياس والقدموس، شق طرق زراعية وخطوط نار وتعبيد الطرق الزراعية وزيادة كمية الأسمدة وصيانة شبكة الطرقات ضمن المدن ومنها مدينة بانياس، وتحسين إنتاج الخبز كماً ونوعاً إضافة لزيادة مخصصات الوقود للسيارات التي تنقل الخبز وبناء مدارس جديدة بدلاً من المدارس القديمة والمستأجرة.
بدوره أكد محافظ طرطوس على أهمية أن يأخذ كل مواطن دوره الذي أعطاه إياه التشريع والقانون، فالقانون رقم /8/ أعطى المواطن الصلاحيات بمراقبة الأسواق وضبطها والإشارة إلى مواطن الخلل والفساد وأشار بأنه خلال الاجتماعات تم طرح العديد من القضايا الاستراتيجية التي تحتاج لحلول منها ذات صلاحيات محلية وأخرى مركزية سوف يتم متابعتها.
وخلال اللقاء تم عرض المبالغ المقدمة للمشاريع في مدينة بانياس خلال العام الماضي منها منح الوحدات الإدارية في بانياس والبالغة /12/ وحدة ملياراً و481 مليون ليرة إضافة لمنح إعانات بقيمة 188 مليون ليرة، وترميم 25 مدرسة بقيمة 63 مليون ليرة، وبلغت المبالغ المخصصة لمشفى بانياس من الموازنة المستقلة 875 مليون ليرة إضافة ل4 مليارات و146 مليوناً مستلزمات وتجهيزات وبلغ مجموع التعويضات للمتضررين من الحرائق ودعم لمزارعي الحمضيات والزراعات المحمية ملياراً و418 مليون ليرة .
مطالب ملحة أصبحت في جعبة مسؤولي طرطوس تنتظر الحلول فهل ستتحقق مطالب أهالي محافظة طرطوس وإلا ما الفائدة من إقامة هذه اللقاءات الخدمية التي صرف بها الكثير من الوقود برغم ضغط النفقات والمزيد من الجهد والوقت.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار