من سيتأهل للدوري الممتاز الكروي الجزيرة أم جرمانا.. والمجد أم الحرية..؟!
من جديد تعود الحياة إلى ملاعب العشب الصناعي إلى لقاءي الفصل النهائي من دوري الدرجة الأولى بكرة القدم والمؤهل بدوره للدوري الممتاز الموسم القادم، أربعة فرق تأهلت عن المجموعتين الشمالية والجنوبية وسيلعبان بطريقة x أي أول المجموعة الشمالية مع ثاني الجنوبية، وثاني الشمالية مع أول الجنوبية في لقاءي ذهاب وإياب، حيث الفائز بنتيجة اللقاءين سيتأهل للممتاز.
المجد تصدر مجموعته الجنوبية وجرمانا حل وصيفاً، والجزيرة تصدر الشمالية والحرية تلاه ثانياً، والتأهل طموح مشروع للفرق الأربعة من دون استثناء.
فيلتقي غداً الخميس في ملعب السابع من نيسان في حلب الجزيرة وجرمانا في تمام الساعة الرابعة عصراً، ويوم السبت المجد في ملعب الجلاء يستقبل الحرية في التوقيت ذاته، ولقاء الإياب بعد أسبوع من الذهاب.
ففي حال تعادل الفريقين بالنقاط بعد انتهاء المدة القانونية للقاء الإياب يعمد إلى حساب فارق الأهداف للقاءي الذهاب والإياب، وإذا استمر التعادل يفوز من سجل أهدافاً أكثر في أرض الفريق الآخر، وإذا استمر التعادل يعمد إلى تطبيق قاعدة ركلات الحظ الترجيحية من دون تمديد شوطين إضافيين.
ماذا قالوا؟
باسل دبوس رئيس نادي جرمانا قال لـ”تشرين”: الفريق بأكمله متفائل بنتيجة لقاء الغد المصيري، ذهبنا إلى حلب لتحقيق الفوز ولا شيء غيره، وجميعنا مصمم على التأهل للمرة الأولى في تاريخ النادي، علماً بأن تحضيراتنا كانت مثالية، وجمهورنا الكبير يقف بجانبنا وهذا سيعطينا حافزاً معنوياً عالي المستوى لرسم الفرحة على وجهه.
وختم دبوس كلامه بالقول: فريق الجزيرة عريق ومميز ووصل للنهائيات بقوة، ونحن نحترمه، لذلك أتمنى أن يقدم الفريقان مباراة قوية تليق بسمعتهما.
من جهته عبد الهادي الحريري مساعد مدرب المجد قال: فريقنا على أتم الاستعداد من أجل العودة إلى مكاننا الطبيعي في الأضواء بعد الابتعاد عنه عدة مواسم، نأمل أن يقدم اللاعبون أفضل ما لديهم للوصول إلى الغاية الأساسية التي من أجلها بذلنا جهوداً مضاعفة.
بدوره مصطفى حمصي مدرب الحرية قال: لقاء المجد هو حصيلة تعب وعمل وجهد موسم كامل الجميع شاهد الوتيرة التي وصلنا إليها في المباريات الأخيرة
قدمنا أداء جيداً في دور المجموعات الأخير ونستحق التواجد ليس في لقاء فاصل وحسب بل في المكان الطبيعي لنادي الحرية الدرجة الممتازة.
المجد فريق جيد جداً وقمنا بدراسة مكامن الخطورة بالفريق ونقاط الضعف و نحن بمجموعتنا وبالمستوى الذي ظهرنا عليه مؤخراً، قادرون على تجاوزهم في دمشق وحلب.
وختم الحمصي: نمني النفس أن يكون جمهور مدينة حلب خلف ممثلهم في هذه المواجهة وبالتحديد لقاء الإياب.