المشروع الوطني لإنتاج بذار البطاطا يسعى لإنتاج ١٢ ألف طن سنوياً
يستحوذ المشروع الوطني لإنتاج البطاطا الإكثارية منذ سنوات على الحيز الأكبر والأوسع في عمل المؤسسة العامة الإكثار البذار، ويسير بشكل متسارع وهو الذي كان قد وصل إلى مراحل متقدمة ما قبل الأزمة ، ليعود اليوم مجدداً وبخطا ثابتة وصولاً للاستغناء عن البذار الأجنبي المستورد .
في هذا الصدد أوضح مدير عام مؤسسة إكثار البذار وائل الطويل بأنه تمت زراعة ١٣٤٠ دونماً مع المتعاقدين من الفلاحين لزراعة الحقول المفتوحة حاجة كل دونم منها حوالي ٣٠٠ كيلو غرام من مرتبة إيليت ، ومن المتوقع أن تعطي إنتاجاً يصل إلى ٣٠٠٠ طن .
مبينا بأن المضي قدماً في التركيز على المشروع الوطني لإنتاج بذار البطاطا سينهي مستقبلاً عملية استيراد البذار الأجنبي، لتنتج لاحقاً بطاطا الطعام .
وفي معرض جوابه عن سؤال “تشرين” عن إنتاجية هذه المساحات الموسم القادم أجاب مدير عام إكثار البذار وائل الطويل بأن الإنتاج مرهون بعدة عوامل بيئية وظروف جوية وبعيداً عن الإصابة بأي مرض كان، فضلاً عن أن بعض الدرنات قد لا تنبت ، لكن في كل الأحوال يجب ألا يقل عن ٣٠٠٠ طن .
واستطرد وائل قائلا إن الموضوع عندما يتعلق بإنتاج بذار البطاطا يعطي الدونم ستة أمثال بينما يعطي عندما يتعلق الأمر بإنتاج بطاطا الطعام أكثر من خمسة عشر مثلاً ، هذا هو الفارق بين إنتاج بطاطا للزراعة و انتاج بطاطا للطعام يقول الطويل .
وعن حاجة القطر السنوية من بذار البطاطا قال : يقدر بـ١٢ ألف طن وهذا ما يسعى المشروع الوطني لإنتاج بذار البطاطا إلى الوصول إليه مستقبلاً.
وعن الزراعات في البيوت الشبكية أوضح الطويل بأنه تمت زراعة ٨٧١ بيتاً شبكياً حاجة كل بيت منها سوبر أمات ٢٠٠ كغ ليعطي مابين الطن وطن ونصف ايليت ، أي إننا نعمل وفقاً لمتوالية حسابية فيما يتعلق بالإنتاج وهذا ما يتم التركيز عليه في حال تم توافر كل الأمور اللازمة وتطور عدد البيوت الشبكية ، فنحن في أمس الحاجة لزيادة عددها بهدف الوصول إلى إنتاج ٥٠٠٠ طن في العام القام إذ يصل الإنتاج اليوم إلى ٣٥٠٠ طن .