إدارة المرور تنبّه من مخاطر السرعة الزائدة أثناء القيادة
نبّهت إدارة المرور من مخاطر السرعة الزائدة و ضرورة تخفيفها أثناء القيادة, إذ كلما ازدادت السرعة أثناء القيادة كان التوقف أصعب في حال ظهر أمام السائق موقف غير متوقع يتطلب منه التوقف الفوري ، لأنه عند القيادة بسرعة ١٠٠ كم في الساعة ستقطع السيارة ٣ أمتار قبل أن تتوقف في اللحظة التي تحتاج إليها للتوقف بشكل فجائي ، أما إن كانت تسير بسرعة ٦٠ كم في الساعة فستقطع ١.٦ متر فقط ، وهذا يعني أنها مسألة حياة أو موت.
وأشارت إدارة المرور إلى أن السرعة هي أحد أهم الأسباب الرئيسية وراء حوادث السير المؤدية للوفاة وأن ٩ من كل ١٠ مشاة يتوفون عند التعرض لصدمة سيارة تسير بسرعة ٦٠ كم في الساعة, و ٥ من كل ١٠ مشاة يتوفون عند التعرض لصدمة سيارة تسير بسرعة ٥٠ كم في الساعة, و١ من كل ١٠ مشاة يتوفون عند التعرض لصدمة سيارة تسير بسرعة ٣٠ كم في الساعة. كما أن نسبة وقوع الحوادث القاتلة على الطرق الخارجية هي أعلى بنسبة ٤٠٠ % منها على الطرق الداخلية المزدحمة.
وذكّرت إدارة المرور بأن السرعة المحددة لأي طريق هي الحد الأقصى للسرعة وليس السرعة التي يجب أن يقودها السائق على طول المسافة. منوهة بأن على السائق ألا يعتقد بأن تجاوزه لحدود السرعة المحددة في الطرق الصحراوية آمن ، لمجرد أن الطريق غير مزدحم ومفتوح أمامه.
ولابد من الحذر لأنه قد يواجه أخطاراً غير متوقعة في الطريق مثل المنعطفات الفجائية والمركبات القادمة من التقاطعات وغيرها من العوائق التي قد تظهر أمامه بشكل مفاجئ ، والتي يصعب تفاديها كلما ازدادت سرعته.
كما وشددت إدارة المرور أنه لضمان السلامة يجب التقيد بحدود السرعة المحددة على الطرقات بموجب الشاخصات المرورية ، والوعي بأن يقود سيارته بسرعة تناسب الطريق في الحالات الخاصة ، ويتوجب عليه تخفيض السرعة عند القيادة أثناء العواصف الرملية وهطول الأمطار, لأن القيادة بالسرعة المحددة للطرق في الأحوال الجوية الصعبة تعتبر سرعة عالية نسبياً وقد تسبب في وقوع الحوادث.