“تبغ الغاب” تتسوق ١.٣ مليون كيلوغرام والإنتاج أقل من العام الماضي
تراجع ملحوظ في إنتاج التبغ لهذا الموسم في مجال شعبة تبغ الغاب ، ما يشي بأن عدوى تراجع الزراعات قد ضربت محصول التبغ أيضا وهو المحصول الذي يحظى مزارعوه بما لا يحظى به مزارعون آخرون ، وهذا الأمر غير مطمئن اقتصاديا في الوقت الذي يؤكد فيه المزارعون أن توافر المستلزمات يسمعون به فقط فلو كانت موجودة فعلا لاختلف الوضع تماما . فحتى التاسع من هذا الشهر لم تتعد كميات التبغ التي تم استلامها من اللجان ١.٣ مليون كيلو غرام كما قال مدير شعبة التبغ في الغاب ومركزها السقيلبية عبد الرحمن فضل .
وأردف قائلا في إجابته عن سؤال “تشرين” عما إذا كانت عملية الاستلام قد انتهت فأشار إلى انها ما زالت مستمرة وما زال لدينا إنتاج متوقع يقدر ب٦٦٠ طنا فهذا يعني أن إجمالي الإنتاج لا يتعدى ١.٩ مليون كيلو ، ومقارنة مع إنتاج الموسم المنصرم هو قليل، إذ بلغت في تلك الفترة مليونين ونصف المليون كيلو . معربا عن أسفه لتراجع المردود ومعللا الأسباب بالظروف المناخية التي رافقت المحصول منذ زراعته وحتى قطافه ، مترافقا مع ارتفاع تكاليف الإنتاج كالأسمدة وعمليات الخدمة الأخرى .
وعما تقدمه المؤسسة العامة للتبغ لمزارعي المحصول أوضح رئيس شعبة التبغ عبد الرحمن فضل أنها قدمت البذار والشرائح البلاستيكية والشتول ، كما نفعل اليوم حيث بدأنا بتوزيع البذار والشرائح البلاستيكية للموسم القادم .
وختم حديثه ل”تشرين ” بالقول إن أكثر الأصناف المرغوبة لدى مزارعي التبغ هي البرلي والفرجينا وخاصة في مجالي بلدة جب رملة وحماة ولكل منهما سعره الخاص وأن عملية صرف قيمة المحصول تتم بشكل تلقائي من دون إبطاء .
وخلص إلى أنه إذا أردنا إنتاجا وفيرا فمازال قرارنا الاقتصادي بأيدينا لزيادة الغلة سواء من محصول التبغ أم غيره شريطة توافر المستلزمات المطلوبة في وقتها، وبغير ذلك سيبقى إنتاجنا الزراعي يتراجع وهذا ما لا نتمناه أبدا.