البدء بإجراء الاختبارات السريعة لمستضد فيروس كورونا في مستوصفات الصحة المدرسية

مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني بدأ أطباء الصحة المدرسية بإجراء الاختبارات السريعة لمستضد فيروس كورونا في مستوصفاتهم حرصاً على صحة وسلامة التلاميذ والطلاب والأطر التعليمية العاملة في المدارس، وللحد من انتشار الإصابات فيها.
مديرة الصحة المدرسية بوزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي، أكدت أنه تم توزيع الاختبارات على معظم المستوصفات المدرسية المشمولة بتطبيق الاختبارات، والبالغ عددها ٥٠ مستوصفاً، وأجريت ٦٠ مسحة اختبار سريع خلال الأسبوع الماضي في محافظات دمشق و حمص و حماة وحلب وإدلب وطرطوس واللاذقية كان ٣٣ منها إيجابياً بينهم ٥ طلاب و٢٨ معلماً و مدرساً، لافتة إلى البدء بإجراء الاختبارات خلال الأسبوع القادم في المحافظات كافة، وسيتم تعميم أسماء هذه المستوصفات لتسهيل وصول المرضى من التلاميذ والطلاب والمعلمين والمدرسين إلى أقرب مستوصف مدرسي لمنازلهم لإجراء المسحة، والتأكد من حالتهم الصحية خلال فترة زمنية قصيرة تتراوح بين ١٥ – ٣٠ دقيقة.
وأوضحت الدكتورة الطواشي بان نتائج الاختبارات توثق كحالات مؤكدة للإصابة بفيروس كورونا وترسل بشكل يومي إلى مديريات الصحة في المحافظات، ومنها إلى وزارة الصحة وفق خطة العمل المشتركة التي تم الاتفاق عليها بين مديرية الصحة المدرسية في وزارة التربية ومديريتي الأمراض السارية والمزمنة ومخابر الصحة العامة في وزارة الصحة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
«زراعي» حمص يصرف 46 مليار ليرة ثمن قمح.. ويمنح 27 قرض طاقة متجددة من إعلام العدو .. استطلاع إسرائيلي: أكثر من نصف جنود الاحتياط فقدوا ثقتهم برئيس الأركان هليفي انخفاض كبير في أسعار لحوم الأغنام في الأسواق.. لماذا لم ينعكس على المواطن؟ السياحة.. أول من مرض وأول من تعافى!!.. الوزير مرتيني: متفائلون بعودة السياحة العربية والأوروبية إلى سورية لسابق عهدها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ تحذّر من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.. قره فلاح: من المتوقع أن يشهد مناخ البحر المتوسط تغيرات ملحوظة بعضها شاذّ أو غير معتاد رغم رفع سقفها.. الإعانة السنوية للشلل الدماغي مازالت غير ملبية لاحتياجات المرضى الشعلة يواصل تحضيره للدوري الممتاز.. اشتراط فحص المركبات الدوري في المحافظة نفسها المسجّلة فيها أربك مالكيها وعطّل فاعلية البرنامج المركزي القادري وكريزان بطلا السرعة والدريفت في سباقات دمشق في طعامنا ومياهنا والهواء الذي نتنفسه.. جزيئات البلاستيك المتناهية تهديد كبير لنظم الغذاء والبيئة والصحة