أقامت وزارة السياحة – مديرية سياحة دمشق معرض أزهار الخريف الأول، بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، وغرفة زراعة دمشق في خان أسعد باشا، وتضمن عرض كل أنواع النباتات المزهرة الخريفية ونباتات الزينة العطرية ومنتجاتها .
وفي تصريح لـ«تشرين» قال معاون وزير السياحة المهندس نضال ماشفنج : إن وزارة السياحة دأبت على تنظيم مثل هذه المعارض، ففي الصيف نظمت معرض الزهور الدولي، وفي الخريف يقام معرض النباتات الخريفية، الذي يتم من خلاله عرض النباتات والزهور الخريفية، بالتعاون مع شركاء – وزارة الزراعة – اتحاد غرف الزراعة السورية ووزارة الثقافة ومحافظة دمشق .
هذه الفعالية تعنى بالنباتات والزهور الخريفية، ومخصصة أكثر للنباتات التي توضع ضمن جو داخلي، الغاية منها زيادة ثقافة الاستفادة من الورود وتطوير زراعتها .
وأشار معاون وزير السياحة إلى أن هناك العديد من النشاطات المرافقة، منها محاضرات على مدى أربعة أيام يتم من خلالها شرح أهمية هذه النباتات، وآليات التنسيق الجديدة، ودخول التكنولوجيا بشكل كبير في عملية الزراعة، وخصوصاً الزراعة الداخلية، بالإضافة إلى آليات التسويق الجديدة، وتحويل هذا النشاط من هواية إلى نشاط اقتصادي مربح بالنسبة للعائلة والمجتمع المحلي.
بدوره م. زهير أرضروملي مدير سياحة دمشق قال: تشهد دمشق معرضاً للأزهار الخريفية والنباتات المزهرة، والغرض من المعرض تنشيط السياحة الداخلية والتعريف بهذا النوع من النباتات، وتشجيع الإقبال عليها، إضافة إلى تنمية الناتج المحلي السوري ونشجع على دراستها، فناتج هذه النباتات العطرية والعصارية له أهمية كبيرة نظراً للاستخدامات اليومية في عدة مجالات.
ويتضمن المعرض الذي افتتح اليوم ويستمر لغاية الحادي عشر من الشهر الحالي ورشات عمل للتعريف بهذه النباتات، وكيفية العناية بها وزراعتها، وهناك يوم ترفيهي للأطفال من أجل التشجيع على زراعة النباتات واقتنائها، وسيتم خلال المعرض توزيع حوالي 2000 بذرة .
وذكر مدير سياحة دمشق أن مصدر النباتات محلي بشكل كامل من دمشق وريفها وكل المحافظات السورية.
فيصل سرور عضو المكتب التنفيذي لقطاع الثقافة والسياحة والآثار في محافظة دمشق بيّن أهمية تنشيط هذه المعارض لما لها من دور ينعكس بشكل إيجابي على الجانب السياحي، وذكر أن المعرض سينظم ندوات متخصصة بإشراف مهندسين وأساتذة من كلية الهندسة الزراعية للتعريف بأهمية هذه النباتات.