لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب تناقش الموازنة الاستثمارية لوزارة الإعلام

ناقشت لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب اليوم الموازنة الاستثمارية لوزارة الإعلام والجهات التابعة لها لعام 2022 والبالغة ١٧ملياراً و٢٣٠ مليون ليرة سورية برئاسة الدكتور محمد ربيع قلعه جي رئيس لجنة الموازنة والحسابات وحضور أغلبية الأعضاء ومشاركة وزير الإعلام الدكتور بطرس الحلاق والوفد المرافق له.
وطالب الأعضاء في بداية الاجتماع برفع نسب التنفيذ حتى نهاية العام الحالي، ورصد اعتمادات إضافية للوزارة، مثمنين دور الإعلام الوطني وأداءه خلال سنوات الحرب على سورية في التصدي لحروب التضليل والشائعات التي كانت تبثها المحطات المعادية.
وتساءل الأعضاء عن المراحل التي وصل إليها كل من «قانون الإعلام الجديد، ومشروع البث الرقمي الأرضي»، داعين إلى توسيع مشاريع الأتمتة لتشمل كل المؤسسات الإعلامية، إضافة إلى تطوير القناة الإخبارية السورية وتوسيع المحطات والمراكز الإذاعية والتلفزيونية في جميع المحافظات، وإرساء قواعد مشروع تطوير الإعلام الإلكتروني وإيصال بث الإذاعات السورية للأراضي المحررة من الإرهاب.
كما تم التنويه من الأعضاء بضرورة تعديل قانون العقود بما يتوافق مع متطلبات الوزارة الحالية، مؤكدين أهمية دور معهد الإعداد الإعلامي في تدريب الكفاءات المؤهلة أكاديمياً مع ضرورة الاهتمام بخريجي كلية الإعلام وتأمين فرص عمل مناسبة لهم وربطهم بسوق العمل.
وفي معرض رده على الأعضاء أكد وزير الإعلام أن وزارة الإعلام لها طبيعة خاصة لا تحسب بميزان الربح والخسارة المادي إنما بمقدار التأثير في الرأي العام ومواجهة الإعلام المعادي، مشيراً إلى أن الوزارة اتخذت زاوية جديدة في العمل تتناسب مع الانتقال من حالة الحرب على سورية إلى حالة الاستقرار والتنمية، إضافة إلى الانتقال من إعلام حكومي إلى إعلام دولة.
وأضاف: إن الحديث عن تطوير الإعلام جوهره الأساسي يعتمد على تطوير التكنولوجيا التي يعدّ الحصول عليها أو تحديثها من أكبر المعوقات التي تواجهها الوزارة وذلك لأسباب تتعلق بالعقوبات الغربية أحادية الجانب، وتغيّر سعر الصرف، ومسألة التعاقد والعقود.
وأشار الوزير الحلاق فيما يتعلق بقانون الإعلام الجديد إلى أن مشروع القانون مازال العمل جارياً عليه لإنجازه، مبيناً أن الوزارة بدأت بإعادة هيكلة أغلب المؤسسات الإعلامية بهدف تطوير بنية العمل الإعلامي وتحقيق المرونة فيه، وتعمل الوزارة ضمن خطة منهجية على الاستفادة من الخبرات الموجودة لدى العاملين داخل مؤسساتها لتدريب العاملين الجدد ليتسنى لهم الانخراط السريع والمرن في العمل الإعلامي.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار