٦٤٠ ألف ليتر مازوت وزعت على مدارس ريف دمشق كدفعة أولى
استكملت مديرية التربية في محافظة ريف دمشق توزيع محروقات التدفئة للفصل الأول من العام الدراسي لعام ٢٠٢١- ٢٠٢٢- للمناطق الأشد برودة، ضمن خطة وزارة التربية وفي تصريح لـ« تشرين» قال مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج: إن الدفعة الأولى وزعت على مدارس ريف دمشق، وتضمنت نحو ٦٤٠ ألف ليتر مازوت بقيمة تصل لنحو ٢٧٥ مليون ليرة ؛ حيث يستمر التعاون مع الشركة السورية لتخزين المواد البترولية لاستكمال التوزيع ليشمل مدارس المحافظة جميعها تباعاً.
وخلال جولة لـ« تشرين» على مدارس ريف دمشق حلقة أولى وثانية، للاطلاع على مدى تطبيق الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا، قالت ضحى سليمان المشرفة الصحية في مدرسة الشهيد ابراهيم عثمان: نراعي التباعد المكاني حيث يجلس تلميذان في كل مقعد؛ إضافة إلى توجيه الطلاب للاعتناء بالنظافة الشخصية، ووضع صابونة ومعقم لاستخدامها أثناء الحصة الدراسية إذا لزم الأمر، إضافة إلى التنبيه المستمر من قبل معلم الصف عند نهاية كل حصة الاعتناء بالنظافة الشخصية، والاستحمام المتكرر، وعدم الحضور إلى المدرسة إذا ظهرت عليه أي أعراض مرضية، كي لا ينقلها إلى غيره من التلاميذ.
بدورها مديرة المدرسة ملكة الحكمية بينت أن عدد الطلاب في المدرسة ١٤٤ تلميذاً وتلميذة، موزعين على الشعب الصفية بأعداد قليلة التزاماً بالتباعد المكاني؛ وبينت أن هناك تعاوناً بين المدرسة وأولياء الأمور في حال تعرض أي تلميذ لعارض صحي ألّا يداوم، ويجب إخبار المدرسة وإعلام الإدارة، وفحص التلميذ في المستوصف المدرسي أو في أقرب مركز صحي في المنطقة .
وفي ثانوية الشهيد إبراهيم عزيز إبراهيم أكدت مديرة المدرسة رزان عيسى تطبيق قرارات وزارة التربية، على الطلاب وأهاليهم و الاعتناء بنظافتهم، ولاسيما الملابس والشعر، كما يتم التأكيد على التزام المعلمين والمدرسين والإداريين بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس.
بدورها المشرفة الصحية في الثانوية فاديا معجون أكدت أنها تقوم بعملية المسح الحراري اليومي لجميع الطلاب، والعاملين في المدرسة، ويقوم المستخدمون بالتنظيف والتعقيم المستمر وفق الخطة المعتمدة.
إضافة إلى أننا نقوم بتحويل الحالات المشتبه إصابتها بفيروس كورونا إلى دوائر الصحة المدرسية، لأخذ المسحات فإذا تأكدت إصابتهم يتم منحهم الاستراحة المرضية المناسبة لحالتهم الصحية.
وأشارت إلى أننا نؤكد على جميع الطلاب المرضى عدم الذهاب إلى المدرسة، عند شعورهم بالمرض، وعلى الأهل إعلام المدرسة بوضع الطلاب الصحي، ومدة الاستراحة المرضية التي منحت لهم خلال ٢٤ ساعة من تاريخ تغيبهم عن المدرسة.
وبحسب مديرة الثانوية رزان عيسى عدد الطلاب في المدرسة ١٦٥ طالباً وطالبة موزعين على ست شعب صفية بفرعيها العلمي والأدبي.
تصوير: عبد الرحمن صقر