الجزائر توقف ضخ الغاز عبر الأراضي المغربية نحو إسبانيا

أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بوقف ضخ الغاز عبر الأراضي المغربية نحو إسبانيا.

وجاء في بيان للرئاسة الجزائرية نشر على موقعها الرسمي على فيسبوك اليوم أن الرئيس عبد المجيد تبون تسلم اليوم تقريراً حول العقد الذي يربط الشركة الوطنية سوناطراك بالديوان المغربي للكهرباء والماء الذي ينتهي منتصف هذه الليلة.

وقال البيان “بالنظر إلى الممارسات ذات الطابع العدواني من المملكة المغربية تجاه الجزائر والتي تمس بالوحدة الوطنية وبعد استشارة الوزير الأول وزير المالية ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ووزير الطاقة والمناجم أمر رئيس الجمهورية الشركة الوطنية سوناطراك بوقف العلاقة التجارية مع الشركة المغربية وعدم تجديد العقد”.

وكانت الجزائر قالت في وقت سابق إنها لن تستخدم خط الأنابيب المغاربي الأوروبي الذي يعبر المغرب عند انتهاء العقد في الـ 31 من الشهر الجاري في حين أوضح وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب أن بلاده المورد الرئيسي للغاز إلى إسبانيا.. ستورد الإمدادات من خلال خط الأنابيب (ميدغاز) تحت البحر.

وأعلنت الجزائر في آب الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب حيث قال حينها وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إن بلاده “قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب على خلفية أفعال المغرب العدائية المتواصلة ضدها”.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة