سجلت الليرة التركية اليوم تراجعاً قياسياً مقابل الدولار عند افتتاح الأسواق المالية، بعد التهديد الذي أطلقه الرئيس التركي رجب أردوغان بطرد عشرة سفراء دبلوماسيين غربيين من كندا وفرنسا وفنلندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا والنروج والسويد والولايات المتحدة في 18 تشرين الأول على خلفية دعوتهم للإفراج عن الناشط المدني المسجون عثمان كافالا.
وبتراجع الليرة واجهت تركيا أسبوعاً حافلاً بالتطورات السلبية بعد أن وضعتها مجموعة العمل المالي “غافي” على لائحتها الرمادية بسبب قصور في مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، بنسبة 24% من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية العام.
وبدوره، قال تيموثي آش المحلل في “بلوباي أسيت مانجمنت”: إن طرد أنقرة عشرة سفراء غربيين من شأنه أن يضر بأردوغان، مضيفاً: إن الدول العشر ستقلص تجارتها مع نظام أردوغان وسيضر ذلك بالاستثمارات في تركيا.
يذكر أن كافالا وراء القضبان منذ عام 2017 من دون أن تتم إدانته، ويواجه عدداً من التهم على خلفية احتجاجات جيزي عام 2013 ومحاولة الانقلاب عام 2016.
“أ ف ب”