إتمام تسويات الريف… وافتتاح مركز في مدينة درعا لاستقبال من تبقى من الراغبين بتسوية أوضاعهم

بعد إتمام عمليات التسوية في ريف محافظة درعا اليوم افتتحت الجهات المختصة مركزاً للتسوية في قسم شرطة المحطة بمدينة درعا لاستقبال من تبقى من الراغبين بتسوية أوضاعهم من مختلف مناطق المحافظة وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة.

وذكر مراسل سانا أن عدداً من المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية والمسلحين بدؤوا بتسوية أوضاعهم ضمن مركز التسوية بقسم شرطة المحطة وتسليم بعض قطع السلاح للجيش العربي السوري.

بعض الذين جاؤوا إلى المركز أعربوا عن ارتياحهم لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة والذي ينم عن حرص الدولة على أبنائها.

الشيخ نواف الدوخي قال في تصريح لمراسل سانا.. “التسوية ضرورية لكل الشباب ليعودوا إلى ممارسة حياتهم الطبيعية وليسود الأمن والاستقرار كامل المحافظة” في حين رأى فارع سالم من وجهاء قرى اللجاة أن التسويات “خطوة مهمة ليعود الشباب الضال إلى حضن الوطن”.

أحد الذين أجروا التسوية اليوم في مركز قسم شرطة المحطة أحمد علي قال بتصريح مماثل.. “أجريت التسوية لأعود إلى ممارسة حياتي الطبيعية”.

وانطلقت عمليات التسوية في محافظة درعا من حي درعا البلد في آب الماضي وشملت في أيامها الأولى قرية اليادودة وبلدة مزيريب ومدينة طفس وبلدة تل شهاب وقرى وبلدات حوض اليرموك ثم امتدت إلى كامل مناطق الريف وذلك في إطار جهود الدولة لضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها في المحافظة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة