شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، حملة دهم واقتحام لمناطق متفرقة بالضفة المحتلة والقدس، طالت عدد من الفلسطينيين.
ففي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين أحدهما من قرية رنتيس شمال غرب المحافظة عقب اقتحام منزل عائلته.
وطالت الاعتقالات شاباً من مخيم قلنديا شمال القدس، وآخر من مخيم طولكرم، فيما شهد المخيم مواجهات عنيفة مع الاحتلال.
وفي بيت لحم، سلّمت قوات الاحتلال، شاباً فلسطينياً بلاغاً، لمراجعة المخابرات الإسرائيلية، بعد دهم منزله وتفتيشه.
وفي وقت لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال، رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس، مصطفى أبو زهرة، واقتادته للتحقيق.
وذكر شهود عيان، أن قوة من شرطة ومخابرات الاحتلال، اعتقلت أبو زهرة من حي المصرارة المقابل لباب العمود في مدينة القدس المحتلة، حيث يمتلك دكاناً لبيع المواد التموينية.
وقال محامي لجنة رعاية المقابر الإسلامية، مهند جبارة: إن الاحتلال يخضع أبو زهرة للتحقيق في ما تسمى بـ”غرف 4″ في سجن المسكوبية بالقدس.
يأتي ذلك فيما واصل المستوطنون الصهاينة اعتداءاتهم على ممتلكات الفلسطينيين، إذ اقتلع مستوطنو مستوطنة “شافي شمرون” المقامة على أراضي الناقورة وسبسطية ودير شرف شمال غرب نابلس، عشرات أشجار الزيتون وشقوا طريقاً بمحيط المستوطنة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس: إن الأهالي اكتشفوا تقطيع عشرات الأشجار من المستوطنين، عقب توجههم لقطف ثمار الزيتون في الأراضي التي استولى عليها الاحتلال قبل سنوات وأقام سياجاً حولها.
إلى ذلك، دخل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يومهم السابع على التوالي في معركتهم بالإضراب عن الطعام لمواجهة إجراءات إدارة سجون الاحتلال العقابية لهم.
وصعدَ الأسيران محمد العامودي، وحسني عيسى إضرابهما في سجن ريمون، وذلك بالامتناع عن شرب الماء، في ظل تدهور وضعهما الصحيّ، ما استدعى نقلهما إلى عيادة السجن.
يُشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال ومنذ السادس من أيلول الماضي، وهو تاريخ عملية “نفق الحرّيّة”، شرعت بفرض جملة من الإجراءات التنكيلية، وسياسات التضييق المضاعفة على الأسرى.
“وكالات”