ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، في تقرير لها، أن ارتفاع الأسعار والرفوف الفارغة في الولايات المتحدة تمثل خطراً للرئيس جو بايدن والديمقراطيين.
وأضافت الشبكة: معاناة بايدن لجعل أمريكا عادية مرة أخرى بعد جائحة كورونا تبين أنها أكثر تعقيداً وأطول أمداً عما كان يعتقد في السابق، وهو الأمر الذي سيكون له تداعيات سياسية هائلة للرئيس وحزبه.
واعترف وزير النقل بيت بوتيجيج أن الدعم لسلاسل التوريد، الذي لها تأثير مدمر على الاقتصاد، سيستمر العام المقبل، ما يؤكد أن بيئة الانتخابات النصفية المقررة العام المقبل ستكون صعبة، لافتاً إلى أنه لا يوجد سوى إجراءات محدودة يمكن أن يتخذها بايدن لإدخال الحاويات المتكدسة في الموانئ إلى الولايات المتحدة، ما يعني أن الموقف يسبب صداعاً حقيقياً للبيت الأبيض.
وحسب الشبكة، فعندما يتوجه الأمريكيون إلى المتاجر ويرون ارتفاعاً مضاعفاً في الأسعار، أو أنهم لا يستطيعون شراء الهدايا التي يريدونها في موسم العطلة، فإن بايدن والديمقراطيين سيتحملون على الأرجح اللوم في الانتخابات المقررة الشهر المقبل، وفي عام 2022.
ورأى التقرير أن تكلفة المعيشة إلى جانب ارتفاع أسعار البنزين تقدم فرصة للجمهوريين للجدال بأن رئاسة بايدن فاشلة.
وأوضحت “سي إن إن” أن الاستياء المتصاعد يتماشى مع صورة التفكك والإذلال التي يرسمها الرئيس السابق دونالد ترامب وهو يمهد الطريق لحملة رئاسية محتملة في عام 2024.
“وكالات”