ارتفع عدد ضحايا الاعتداء الذي ارتكبه مسلحو حزب القوات اللبنانية بمنطقة الطيونة في بيروت أمس إلى سبع.
وذكرت قناة المنار اللبنانية أن أكثر من ستين شخصا أصيبوا بجروح مختلفة جراء تعرضهم لرصاص القنص ولا يزال العديد منهم في المستشفيات لتلقي العلاج.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى أن عدد ضحايا الاعتداء هم ست إضافة إلى أكثر من 30 من المتظاهرين.
إلى ذلك استنكر رئيس تيار الكرامة النائب اللبناني فيصل كرامي أقدام مسلحين على الاعتداء على المتظاهرين السلميين وقال في تصريح “إن المجزرة التي استهدفت استقرار ووحدة البلاد من خلال استهداف متظاهرين سلميين هدفها جر لبنان إلى فتنة في سياق مخطط مشبوه”.
كما ندد رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب مصطفى حسين بالاعتداء المسلح على المتظاهرين في محيط قصر العدل وطالب بالإسراع في التحقيق وكشف المخططين والمنفذين والمحرضين ومحاسبتهم حفاظا على الأمن ودرء الفتنة.
وأوضح النائب السابق اميل لحود أن من خطط ونفذ الاعتداء هم أداة داخلية للمخططات الاستعمارية وفي مقدمتها العدو الإسرائيلي.
بدورها استنكرت رابطة الشغيلة في لبنان الجريمة المروعة في الطيونة ودعت إلى معاقبة مرتكبيها ومن خطط لها وعدم التهاون أو التساهل في محاسبة المتورطين.