واصل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه، الاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين، من اقتحامات واعتقالات وتخريب للممتلكات, فقد أصيب عدد من الفلسطينيين، اليوم، بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام في بلدة بيت أمر في محافظة الخليل.
وفتشت قوات الاحتلال عدة منازل بالمدينة، كما نصبت عدة حواجز عسكرية على مدخلي بلدتي سعير وحلحول، ومدخلي مدينة الخليل الشمالي “جورة بحلص” والجنوبي “الفحص”، وأوقفت مركبات الفلسطينيين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، أربعة فلسطينيين من المحافظة اثنان منهم من بيت ساحور شرق بيت لحم، والآخران من قرية النواورة.
كما أصابت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً بالرصاص، خلال مواجهات قرب بلدة عزون، شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على الشاب الفلسطيني وأصابته بالقدم، قبل أن تعتقله، وتقتاده إلى جهة مجهولة.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينيين اثنين، بعد اقتحام بلدتي بيتا وبرقة ومداهمة عدة منازل والعبث بمحتوياتها.
بالتوازي مع ذلك، أعطب مستوطنون صهاينة، فجر اليوم، إطارات 5 مركبات للفلسطينيين، كما خطوا شعارات تهديد بالقتل وشعارات كراهية وعنصرية على جدران عدة منازل في قرية مردا شمال سلفيت.
فيما قام مستوطنون آخرون بقطع عشرات أشجار الزيتون في أراضي بلدة عورتا، شرق نابلس.
وأوضح مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، أن الأهالي اكتشفوا صباح اليوم، قيام مستوطنين بقطع عشرات أشجار الزيتون من أراضي عورتا المقامة عليها مستوطنة “ايتمار”، ورش بعضها بمواد سامة، ما أدى إلى جفافها.
من جهة أخرى، واصل المستوطنون الصهاينة نهجهم اليومي في اقتحام المسجد الأقصى، إذ اقتحم 91 مستوطناً، باحات المسجد، بحماية مشددة من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان، بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل جماعات عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، كما أدوا “صلوات صامتة” في الجزء الشرقي منه.
“وكالات”