تواصلت اليوم عمليات التسوية وفق البنود التي طرحتها الدولة في محافظة درعا حيث تمت تسوية أوضاع العشرات من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء بلدة الجيزة بالريف الشرقي.
وذكر مراسل سانا في درعا أن “الجهات المختصة بالتعاون مع وحدات من الجيش العربي السوري سوت أوضاع العشرات من أبناء بلدة الجيزة في مركز تسوية فتحته بمقر الفرقة الحزبية بالبلدة وسلم عدد من المسلحين أسلحتهم من بنادق حربية وغيرها لوحدات الجيش”.
وأعرب الأهالي عن ارتياحهم لاتفاق التسوية بالتوازي مع إطلاق مشاريع تسهم في تحسين الواقع الخدمي وبتصريح للمراسل أكد رئيس مجلس بلدة الجيزة محمد محمود طبش أن الدولة فتحت المجال للمطلوبين لتسوية أوضاعهم بما يسهم في عودة الأمن والاستقرار مؤكداً أن التسويات مطلب عام لإنهاء حالة الفوضى والدمار والخراب الذي طال المشاريع الخدمية.
أحمد الخطيب من وجهاء البلدة قال: التسويات جيدة لعودة المطلوبين إلى حضن الوطن والفارين من الخدمة العسكرية إلى قطعهم ومشاركة الجيش الانتصارات وتحصين حدود الوطن والحفاظ على الأمن والاستقرار فيه.
من جانبه رأى جهاد الزعبي من البلدة أن “التسويات مفيدة لإعادة بناء جسور الثقة” مبيناً أن المتخلفين عن الخدمة العسكرية توافدوا إلى المركز لتسوية أوضاعهم.
حسام الخطيب أوضح أن التسويات “مسألة مهمة لاستقرار المنطقة وحفظ حالة الأمن” مؤكداً أن الجميع “انتظر هذه اللحظة ليعم السلام والأمان ولتعود الحياة اليومية إلى طبيعتها المعتادة”.