مباحثات روسية فرنسية ألمانية بشأن تسوية الأزمة في أوكرانيا

أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بحثوا في اتصال هاتفي “الوضع المقلق” المتعلق بتعثر عملية حل النزاع الأوكراني الداخلي.

ووفق بيان صادر عن الكرملين نشر على موقعه الإلكتروني أشار القادة الثلاثة إلى أهمية تنفيذ اتفاقيات مينسك كأساس لا بديل له للتسوية داعين إلى مواصلة تنسيق جهود روسيا وألمانيا وفرنسا ضمن إطار صيغة النورماندي “روسيا أوكرانيا ألمانيا فرنسا”.

وأشار البيان إلى أن بوتين أعطى تقييمه المبدئي لنهج السلطات الأوكرانية “التي تتهرب بعناد من تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاقيات مينسك والتفاهمات التي تم التوصل إليها أثناء لقاءات القمة السابقة لـ “النورماندي” بما في ذلك قمة باريس في التاسع من كانون الأول عام 2019.

ووجه القادة الثلاثة مستشاريهم السياسيين ووزارات خارجية دولهم بتفعيل الاتصالات والعمل في إطار “رباعية النورماندي” على أن يقوم وزراء الخارجية بالتحضيرات لعقد لقاء فيما بينهم ضمن هذه الصيغة وفقاً للبيان.

يشار إلى أنه تم توقيع اتفاق في العاصمة البيلاروسية مينسك في الخامس من أيلول عام 2014 يقضي بوقف إطلاق النار بين طرفي النزاع في شرق أوكرانيا إلا أن قوات كييف تواصل خرق هذا الاتفاق وقصف المناطق السكنية في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ما أدى إلى مقتل وجرح مئات المدنيين وتدمير البنى التحتية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة