جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة اليوم التأكيد على موقف بلاده الرافض للتفاوض على نص جديد للاتفاق النووي مع الغرب مشيراً إلى أن المفاوضات التي ستجري في العاصمة النمساوية فيينا ستكون في إطار الاتفاق المبرم.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “ارنا” عن خطيب زاده قوله خلال مؤتمر صحفي اليوم “لو كان الغرب جاداً في المفاوضات النووية لما كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجرأ على التطاول عليه” مشيراً إلى أن ألمانيا من الدول التي لم تف بتعهداتها في إطار الاتفاق النووي.
وبشأن زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى سورية قال خطيب زادة إن “العلاقات الإيرانية السورية دخلت مرحلة استراتيجية ومميزة منذ سنوات طويلة ولها أبعاد كبيرة وأن معظم القضايا التي نوقشت خلال الزيارة كانت متابعة لمشاريع مهمة”.
وبخصوص العلاقات الإيرانية مع دول الجوار أشار خطيب زادة إلى أن الحوار مع السعودية يمكن أن يؤدي إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة مشيراً إلى أن ثمة تواصل مع الجانب السعودي بشكل مستمر وأن المفاوضات وصلت إلى مرحلة جدية أكثر.