وجّه مدعون عامون في الدنمارك اليوم اتهامات لثلاث نساء لانتمائهن لتنظيم (داعش) الإرهابي والتورط بأنشطة إرهابية والسفر بالمخالفة للقانون إلى شمال سورية.
ونقلت رويترز عن تينا ويلبرت كبيرة مفتشي الشرطة قولها: إنه “تم إلقاء القبض على ثلاث نساء يحملن الجنسية الدنماركية فور وصولهن إلى البلاد حيث تم إجلاؤهن من مخيم (الروج) أمس”.
وأوضحت أنه “وجهت للنساء تهم بالمساعدة بأنشطة إرهابية بعد أن تم إجلاؤهن من مخيمات احتجاز لدى مسلحين شمال سورية مع أطفالهن الأربعة عشر” مضيفة “الآن نحن في انتظار التحقيق والإجراءات القانونية”.
واستجوب قاض المتهمات اليوم وطلب ممثلو الادعاء استمرار احتجازهن.
وعرضت الدنمارك أيضاً إجلاء خمسة أطفال آخرين من المخيمات لكن دون أمهاتهن اللاتي تم تجريدهن من الجنسية الدنماركية للاشتباه في صلتهن بتنظيم (داعش) الإرهابي.
يشار إلى أن الدول الغربية تغاضت وسهلت سفر العديد من مواطنيها إلى دول الشرق الأوسط من أجل الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية فيها ولكن بعد بدء ارتداد الإرهاب إليها وفشل سياساتها الداعمة له بدأت تشدد إجراءاتها الأمنية لمنع عودة الإرهابيين إليها.