أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو سترد على قرار حلف الناتو بإلغاء اعتماد طاقم البعثة الروسية لديه من خلال إجراءات مضادة يجري العمل عليها موضحة أن القرار لم يكن مفاجئا لموسكو وإنما المفاجئ كان “وقاحة تقديمه”.
وخلال مؤتمر صحفي حول آخر التطورات مع الناتو بعد إعلان الأخير سحب اعتماد 8 دبلوماسيين من البعثة الروسية وخفض حجم البعثة الروسية في بروكسل إلى النصف قالت زاخاروفا “إنه تم إخطار الجانب الروسي بذلك رسميا في الـ 6 من تشرين الأول وبالتالي لم تكن هذه الخطوة من جانب الناتو مفاجئة لكنها أثارت الاستغراب لوقاحتها وعدم تقديم تفسير رسمي لأسبابها”.
ولفتت زاخاروفا إلى أنه بات واضحاً عدم رغبة الناتو وأعضائه في التعاون موضحة أن كل ما يجري هو دعم نهجهم واسلوبهم في التعامل مع روسيا حيث يأتون بتلك الأمور من غير أي أساس أو دليل ويلفقون قصة غير حقيقية لتحطيم العلاقات وإيصالها إلى أدنى حد الأمر الذي يؤدي إلى زعزعة الاستقرار وخلق صراع في المنطقة.
وأضافت زاخاروفا إن هناك موضوعاً آخر يدعو إلى الشك حول (بحر البلطيق) والأحداث الأخيرة فيه وكذلك حول ما جرى الإعلان عنه في (كوبنهاغن) معربة عن قلق موسكو حيال هذا النهج المضاد لروسيا.