في ذكرى حرب تشرين التحريرية.. رجال البحرية سياج يحمي الوطن
من هنا.. من طرطوس.. من مقر قاعدة جول جمال البحرية… بكل ما يحمله هذا الاسم من كبرياء وعزة.. من هنا حيث لا تزال إلى اليوم ترسو الزوارق البحرية التي شاركت في حرب تشرين التحريرية والتي حولت زوارق العدو الإسرائيلي إلى كتل لهب في عرض البحر وصانت شواطئ سورية نقية طاهرة للسوريين.. من هنا يؤكد أحفاد جول جمال وأبناء جيل تشرين التحرير أنهم على العهد باقون.. وسيظلون الأوفياء لمسيرة النصر والتحرير التي انطلقت منذ حرب تشرين التحريرية العظيمة.
المقاتل البحري بشار يؤكد بمناسبة هذه الذكرى: باقون على العهد وسنظل الأوفياء لمسيرة النصر والتحرير التي انطلقت منذ حرب تشرين التحريرية العظيمة.
بدوره المقاتل البحري وائل محمد قال: بهذه الذكرى نعاهد الله والوطن والشعب السوري أن نبقى العين الساهرة لحماية الشواطئ السورية من أي اعتداء إرهابي أو صهيوني ونبقى الجند الأوفياء للوطن وللشعب السوري.
المقاتل البحري نمر قائد أحد التشكيلات المقاتلة في قاعدة جول جمال البحرية أشار إلى أن الزوارق البحرية الراسية في القاعدة كان لها شرف المشاركة بحرب تشرين التحريرية عام 1973 ومنعت العدو الصهيوني من تدمير القواعد البحرية والمنشآت الحيوية وتحقيق أهدافه في هذه الحرب.. ونعاهد الوطن والشعب العربي السوري على متابعة نهج تشرين التحرير في القضاء على الإرهاب وتخليص سورية من الإرهابيين.
العميد محمد بربر رئيس قسم التوجيه السياسي في اللواء 56 في قاعدة جول جمال البحرية لفت إلى ان السوريين يعيشون اليوم الذكرى الثامنة والأربعين لحرب تشرين التحريرية التي قادها المؤسس حافظ الأسد، مشيراً إلى أن سلاح البحرية والقاعدة كان لهما دور بارز في التصدي للعدوان الإسرائيلي في حرب تشرين التحريرية وحظي بشرف الإشادة من قبل القائد المؤسس الذي قال فيه: وأما في البحر فإن سلاحنا البحري خاض معارك مشرفة وألحق بالعدو خسائر فادحة في كل محاولة للاعتداء على سواحلنا فاستحق كل تقدير وإعجاب.
وأضاف: ونحن نعيش اليوم هذه الذكرى نقول لأعدائنا أننا جاهزون للتصدي لأي عدوان يمكن أن يفكروا فيه وعيننا على البحر كما عيننا على البر، لافتاً إلى الدور الذي قامت به القوات البحرية السورية في المشاركة بالتصدي للعصابات الإرهابية المسلحة على امتداد الأراضي السورية.
المقاتل منذر قائد التشكيل 56 قال: نحتفل بذكرى حرب تشرين التحريرية.. حرب النصر على العدو الصهيوني والتي اعادت للمقاتل العربي والسوري بشكل عام ثقته بالنصر وكسرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر… نحن لنا شرف الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة التي كان أساسها وركيزتها القائد المؤسس حافظ الأسد.
وأضاف: نحن ضمن تشكيل اللواء 56 الذي يقوم بتأمين وإمداد كل القوى البحرية إلى عرض البحر وتنفيذ مهامها القتالية الموكلة لها بالحرب والتدريب.. كان لنا شرف المشاركة بحرب تشرين التحريرية بتأمين خروج السفن والزوارق من خلال مكافحة الألغام وكشف الغواصات في البحر وتدميرها وخلال السنوات العشر الماضية التي خاضت فيها سورية الحرب ضد الإرهاب شارك بتأمين وامداد ذخائر من القاعدة باتجاه صنوف القوات المسلحة في كل سورية وكان له شرف المشاركة في تأمين وحماية المياه الإقليمية بالساحل السوري بشكل عام.