تقنية جديدة تزيد من قدرات الروبوتات العاملة تحت الماء
طور مركز الأبحاث الألماني للذكاء الاصطناعي مشروعاً جديداً يجمع بين المستشعرات البصرية والصوتية والذكاء الاصطناعي لتحسين الإدراك البيئي للمركبة الآلية تحت الماء.
ووفق موقع «ذا فيرج» التقني فإن المشروع الذي أطلق عليه اسم ديبر سينس يهدف إلى تحسين تصور المركبات غير المأهولة تحت الماء كما ويهدف لاستخدام 3 حالات وهي مراقبة الغواصين في المياه العكرة ورسم خرائط قاع البحر واستكشاف الشعاب المرجانية.
ويعتمد المشروع على مفهوم التعلم متعدد الحواس والذي يحتوي على كاميرا وجهاز سونار للعمل كمستشعرات تراقب نفس المشهد في وقت واحد لزيادة الدقة في إدراك البيئة المحيطة.
وسيعمل نظام ديبر سينس على معالجة حالات الاستخدام البحري السابقة التي كانت تمثل مشكلة في الإدراك البيئي السيئ لمركبات «يو يو في» بسبب المياه المظلمة أو المساحات الضيقة أو ظروف الإضاءة المنخفضة.
أما في حالة استخدام النظام لاستكشاف الشعاب المرجانية فيمكن للروبوتات التغلب على العوائق من خلال الجمع بين أجهزة الاستشعار البصرية والصوتية.