أكد رئيس الحكومة الهنغارية فيكتور أوربان أن أوروبا تحتاج إلى سيادة استراتيجية، ولذلك فهي بحاجة إلى قوة عسكرية وسياسة تجارية مستقلة عن الولايات المتحدة.
وقال أوربان في حديث لموقع «أوراق برلمانية» التشيكي: إن «الولايات المتحدة خلفت الفوضى وراءها في أفغانستان الأمر الذي ستكون له تداعيات سلبية على أوروبا »، منبهاً إلى أن إعداد المهاجرين الأفغان في تزايد الآن على الحدود الجنوبية لهنغاريا.
وانتقد أوربان الطريقة التي يتعامل بها الاتحاد الأوروبي مع روسيا والصين ولفت إلى أنه بدلاً من التعاون بشكل وثيق معهما اقتصاديا فإنه يقوم بعرقلة هذا التعاون، لافتاً إلى إن «الاتحاد يعمد الى اظهار القوة في أماكن ضعفه وفي المجال الذي يمكن فيه خلق الشراكة يغلق أبوابه».
ورأى أوربان أن النخبة الأوروبية في بروكسل «وضعت غطاء ايديولوجيا على عيونها، ولذلك تتصرف ضد مصالح أوروبا فقط لأن الولايات المتحدة تعتبر الصين الخصم الأكبر لها»، مشدداً على أن أوروبا لا يمكن أن تسمح لنفسها بعدم استخدام الفرص الاقتصادية الهائلة التي يتيحها التعاون مع الصين.
«سانا»