تواصلت عمليات تسوية أوضاع عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح للجيش العربي السوري في مدينة جاسم والقرى المحيطة بها بريف درعا الشمالي لليوم الثاني على التوالي وفق اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة السورية.
وأفاد مراسل سانا بتوافد عدد من المسلحين والمطلوبين من مدينة جاسم وقرية نمر وبلدة الحارة إلى مركز التسوية في المركز الثقافي في المدينة بالريف الشمالي وتسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم للجيش تنفيذاً للاتفاق الذي طرحته الدولة وايذانا بإعادة الأمن والاستقرار إلى تلك القرى والبلدات وبدء المؤسسات الخدمية بعمليات إصلاح وترميم المرافق الخدمية فيها.
وبدأت أمس في مركز التسوية في مدينة جاسم تسوية أوضاع عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من جاسم وقرية نمر وبلدة الحارة وتسليم السلاح للجيش تنفيذاً للاتفاق الذي طرحته الدولة.
وشهدت محافظة درعا خلال الشهر الفائت عمليات تسوية أوضاع مماثلة شملت حي درعا البلد في المدينة وقرى وبلدات ومدن نوى واليادودة ومزيريب وطفس وتل شهاب وقرى وبلدات حوض اليرموك بالريف الشمالي الغربي والشمالي وتبعها تعزيز وحدات الجيش لنقاط انتشارها في المنطقة لضمان الأمن والاستقرار فيها.