الزراعة تعوض على مزارعي لوز وقمح ومشمش بنحو 970 مليون ليرة

وافق مجلس إدارة صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية على الإنتاج الزراعي على التعويض لمزارعي اللوز والمشمش والقمح المتضررين في حمص واللاذقية وريف دمشق بقيمة 3ر968 مليون ليرة.

وفي التفاصيل وافق المجلس خلال اجتماعه اليوم برئاسة وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا على تعويض 4567 مزارع لوز متضرراً نتيجة موجة الصقيع الحاصلة في نهاية آذار الماضي بمساحة 156023 دونماً في مناطق القصير والمركز الغربي والمخرم بحمص وفي قرى المزيرعة وتلدرة والجمالة وقب الهات وأم العمد بمنطقة سلمية بحماة وبمبلغ تعويض 1ر947 مليون ليرة.

كما وافق على تعويض مزارعي القمح البعل في منطقة الحفة باللاذقية نتيجة البرد في آذار الماضي حيث بلغ عدد المتضررين 161 مزارعاً بمساحة 961 دونماً وبمبلغ تعويض 7ر4 ملايين ليرة.

ووافق المجلس على التعويض على مزارعي المشمش المتضررين في قرى الحسينية والسوق ودير قانون بريف دمشق نتيجة الصقيع الحاصل في منتصف نيسان الماضي وبلغ عددهم 231 مزارعاً بمساحة متضررة 549 دونماً وبمبلغ قدره 5ر16 مليون ليرة.

وشدد وزير الزراعة على ضرورة أن تكون المدة الزمنية بين حدوث الضرر وتعويض الفلاح قصيرة داعيا كوادر الصندوق الى ان يبادروا في تعقب الضرر فور حدوثه وتقييمه دون انتظار قدوم الفلاح للإبلاغ عن الضرر وطلب الكشف عليه.

«سانا»

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة