أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن إيران لن تتسامح مع وجود الكيان الصهيوني المزيف بالقرب من حدودها، لافتاً إلى أن هذا الكيان لا مكان له في مستقبل المنطقة.
وذكر عبد اللهيان في حديث مع القناة الأولى للتلفزيون الإيراني تركيز الحكومة الإيرانية الحالية على تعزيز التعاون مع دول الجوار، واصفاً العلاقات القائمة بين إيران وأذربيجان بأنها تتمتع بأفضل حالاتها.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن بلاده دعمت تحرير قره باغ وأن مسؤولي جمهورية أذربيجان ملمون بهذا الأمر مضيفاً: خلال عملية تحرير قره باغ جاءت بعض التيارات الإرهابية إلى هذه المنطقة و الكيان الصهيوني أيضاً سعى إلى استغلال هذا التوتر.
وبشأن استئناف مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي مع إيران قال عبد اللهيان: إنه سيتم استئناف المفاوضات النووية المتعلقة بإحياء الاتفاق النووي قريباً وفي الوقت المناسب.
وأشار عبد اللهيان إلى أن إيران أبلغت الترويكا الأوروبية في نيويورك بأنها لن تشارك في اجتماع اللجنة الوزارية لمجموعة أربعة زائد واحد لأننا نقوم حالياً بدراسة الجولات السابقة من المفاوضات وقلنا إننا سنعود للمفاوضات قريباً وفي الوقت المناسب.
وأضاف: رفضنا هذا الاجتماع لأنه كان يقتصر على أخذ الصور التذكارية ولم يكن يخدم مصالح شعبنا والحكومة الجديدة لن تعود إلى النقطة التي كنا فيها قبل عام ولن نكتفي بمجرد الاجتماع ويجب أن تأتي الأطراف بنية حقيقية للوصول إلى نتيجة.
ولفت إلى أن إيران أبلغت بعض الوسطاء بأنه لو كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن جادة في نيتها العودة إلى الاتفاق فبإمكانها أن تفرج عن 10 مليارات دولار من أرصدة طهران المجمدة.
«سانا»