أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو أن تعزيز الحوار مع الصين يلبي أهداف ضمان الأمن القومي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة لبلادها.
ونقلت وكالة “تاس” عن ماتفيينكو قولها في رسالة إلى رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني بمناسبة العيد الوطني لجمهورية الصين الشعبية أن “تعزيز الحوار مع بكين الصديقة هو أولوية غير مشروطة في السياسة الخارجية لموسكو وهو مسار طويل الأجل يلبي أهداف ضمان الأمن القومي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة”.
وأضافت ماتفيينكو أن “علاقات الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي الروسي الصيني تقوم على تقاليد طويلة الأمد من الصداقة والثقة” موضحة أن التعاون الناجح للدولتين بشأن القضايا الحالية لجداول الأعمال العالمية والإقليمية بما في ذلك في إطار الأمم المتحدة ومجموعة دول البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون والرابطات الدولية الأخرى يمثل عاملاً مهماً في الحفاظ على الاستقرار والأمن الدوليين وتعزيز القانون والنظام.
وأعربت ماتفيينكو عن أملها في أن يفتح العمل المشترك الوثيق والمثمر بين البلدين بشأن القضايا المدرجة في جدول الأعمال فرصاً إضافية للتعاون البرلماني الدولي.