هل يلعب منتخبنا الوطني بكرة السلة للرجال على أرضه في تصفيات كأس العالم ؟

أكد الكابتن هيثم جميل عضو اتحاد كرة السلة أن حظوظ منتخبنا الوطني بكرة السلة للرجال كبيرة في اللعب على أرضه وبين جمهوره خلال تصفيات كأس العالم القادمة التي ستنطلق في تشرين الثاني المقبل.
وأضاف في تصريح لـ« تشرين» فيما يخص صالة الفيحاء وجاهزيتها والاستضافة هي بيد المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام وستكون هناك خيارات كبيرة بموضوع الصالات بعد الاقتراب من جاهزية صالتي الحمدانية في حلب والأسد الرياضية في اللاذقية إضافة لصالة الفيحاء حسبما سمعنا من رئيس الاتحاد الرياضي العام ورئيس اتحاد كرة السلة.
وحول إعداد المنتخب الوطني لتصفيات كأس العالم أوضح جميل أن ملف منتخبنا برسم رئيس اتحاد كرة السلة ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية وهما مسؤولان عن خطة استعداداته لهذا الاستحقاق القاري وحتى الآن لم يطرح أي شيء وستكون الأمور واضحة خلال الأيام القليلة المقبلة.
مجموعة صعبة
من جديد تضع قرعة تصفيات كأس العالم منتخبنا الوطني بمواجهة قوية وصعبة مع نظيره الإيراني عندما أوقعته القرعة في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات البحرين وكازاخستان.
لاشك في أن المجموعة صعبة واللعب في تصفيات كأس العالم له مقوماته لكون جميع المنتخبات تتحضر بشكل جيد وتدعم نفسها بأفضل اللاعبين المجنسين ومنتخبنا لن يكون خارج التغطية وسيلعب بكل ما لديه من طاقات من أجل أن تعود البسمة لعشاق السلة السورية وسبق أن فزنا على إيران في النافذة الثانية للتصفيات الآسيوية التي أقيمت في قطر بنتيجة ٧٧-٧٠ نقطة، وتجديد الفوز عليه ليس سهلاً فهو يتطلب التحضير الجيد والمثالي وتدعيم صفوفه بلاعب مجنس عالي المستوى، كما يجب العمل على ملف اللاعبين المغتربين بشكل أفضل بما يضمن ضم من يراه الكادر التدريبي مناسباً لدعم صفوف المنتخب في هذا المحفل القاري الكبير ويجب أن تكون هناك تصورات عديدة لتحضير منتخبنا في الفترة القريبة المقبلة وعلى القيادة الرياضية الدعم الكامل لكل مفاصل اللعبة.
مع العلم أن التصفيات ستنطلق خلال تشرين الثاني المقبل وتضم أربع مجموعات حيث ضمت المجموعة الأولى منتخبات نيوزيلندا وكوريا الجنوبية والفيلبين والهند أما المجموعة الثانية فضمت منتخبات أستراليا والصين واليابان والصين تايبيه بينما ضمت المجموعة الثالثة منتخبات الأردن ولبنان وأندونيسيا والسعودية و نظام البطولة يتضمن مواجهات منتخبات ضمن كل مجموعة ذهاباً وإياباً على أن يتأهل أول ثلاثة منتخبات من كل مجموعة للدور الثاني وتوزع المنتخبات المتأهلة إلى مجموعتين يتأهل أول ثلاثة منتخبات من كل مجموعة للدور الثاني مع وجود مباراة ملحق بين الفريق المتأخر من ثالث المجموعتين بالدور الثاني مع أندونيسيا.