شكل (سوق العيلة) الذي أقيم في ثلاث بلدات بريف الرقة المحرر من الإرهاب فرصة كبيرة للعائلات لتأمين اللباس المدرسي والقرطاسية لأولادها بأسعار تقل كثيراً عن أسعار السوق.
محمد الخلف- أب لستة أطفال وجد في (سوق العيلة) الذي أقيم في بلدة السبخة فرصة لشراء كل لوازم أولاده المدرسية بأسعار مقبولة، وقال الخلف لـ«تشرين»: الأسعار في مدينة الرقة لا تقارن بالأسعار في سوق العائلة، بل إن عدداً من العائلات التي تعيش في مدينة الرقة توجهت إلى (سوق العيلة) لشراء القرطاسية واللوازم المدرسية وخاصة بعد مضي أيام على افتتاح المدارس.
وأضاف الخلف: أغلب الباعة وخاصة ممن قدموا من خارج المنطقة يريدون بيع كل ما عندهم قبل نهاية السوق ووصل الأمر إلى حدود التكلفة في مجال القرطاسية والملابس المدرسية.
بدورها تجد فاطمة الحمد في هذه السوق فرصة لتأمين كل احتياجات أسرتها من المواد التموينية من (سكر ورز وزيت) وغيرها نظراً لفارق السعر عن المحال التجارية في أسواق بلدة دبسي فرج.
وتضيف فاطمة: في بداية السوق كانت الأسعار أقل من السوق بقليل ولكن حالياً هناك انخفاض كبير في الأسعار.
من جهته أوضح رئيس مجلس بلدية الحمداني نجم المطر أن (سوق العيلة) يشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين لشراء احتياجاتهم من المواد الغذائية والمنظفات والاحتياجات الزراعية التي تباع بأسعار تقل بنسبة تتراوح بين 20 و40 في المئة عن مثيلاتها في الأسواق الأخرى.
وأضاف المطر: في سوق بلدية الحمداني يشارك أكثر من 150 فعالية من مناطق ريف الرقة المحرر من الإرهاب ، إضافة إلى بيع المنتجات الزراعية بشكل مباشر في السوق، ما أوجد حالة ارتياح كبيرة لدى المواطنين من جراء انخفاض أسعار الخضار والفواكه المنتجة في المنطقة.
قد يعجبك ايضا